قبل أسبوع على نهاية مهلة انتهاء مهلة الـ60 يوماً للانسحاب "الإسرائيلي" الكامل من الأراضي اللبنانية، في 26 كانون الثاني، يُكثّف الجيش اللبناني انتشاره في قرى جنوب الليطاني، وآخرها انتشاره في مدينة بنت جبيل وضواحيها، أمس الأحد، بينما تتواصل الخروقات "الإسرائيلية" في جنوب لبنان، في عددٍ من البلدات التي لا تزال محتلّة "إسرائيليّاً".
ففي ساعات الفجر الأولى، تقدّمت آليات "إسرائيلية" من بلدة بني حيان قضاء مرجعيون، باتجاه وادي السلوقي، وقامت بعملية تمشيط بالأسلحة الرشاشة، كما توغّلت دبابات "إسرائيلية" في داخل بلدة طلوسة المجاورة أيضاً.
كذلك، يستكمل انتشار الجيش اللبناني في مدينة بنت جبيل وبلدة عيناثا، وتعزيز قواته عند مداخل قرى الحافة الأمامية في القطاع الأوسط، منعاً لدخول الاهالي الى البلدات التي لم ينسحب منها الجيش "الاسرائيلي" كيارون ومارون الراس وعيترون، ويتحضر أهالي مدينة بنت جبيل وبلدة عيناثا للعودة إليها ظهر اليوم الاثنين، بعد إعلانها منطقة غير محظورة وآمنة من قبل لجنة الاشراف على قرار وقف إطلاق النار، بانتظار صدور بيان رسمي من البلديّتَين المعنيّتَين بالتنسيق مع الجيش اللبناني.