أفادت مصادر التيار الوطني الحر لقناة "الجديد" ان "لقاء بين الرئيس سلام وباسيل عقد صباح الاثنين بأجواء ايجابية وهناك اتفاق على عدة نقاط بحاجة الى المتابعة".
وأشارت مصادر أن "المردة لم يطلب أي حقيبة وسيزود الرئيس سلام بمجموعة من الاقتراحات الاسمية ليدرسها أما الاشتراكي فبات من شبه المحسوم أن يحصل على الاشغال بدلا من التربية".
وقالت مصادر الثنائي أن "الحقائب الـ 5 في الحكومة الجديدة هي حصرا لحركة أمل وحزب الله وهما من يضعان اسماء وزرائها".
وتابعت "الثنائي لم يسلم بعد الاسماء للرئيس المكلف بانتظار حسم باقي الحقائب الـ 4 الى جانب وزارة المال لذلك سيكون للثنائي لقاء ثالث مع الرئيس سلام لم يحدد موعده بعد".
ولفتت أن "لا مشكلة في تحقيق المداورة بالحقائب الاساسية مقابل أن يحصل الحزب على حقيبة أخرى بدلا من الاشغال ويفضل أن تكون الصحة".
وقالت مصادر للجديد أن "سحب وزارة الطاقة من التيار وإعطاؤها لحزب مسيحي آخر هو ليس بفعل تدخل خارجي إنما بفعل فيتو داخلي لذلك يرجح أن تحصل القوات على حقيبة الطاقة".
وأفادت معلومات أن "الرئيس المكلف نواف سلام طلب من الكتل النيابية تسليمه اقتراحات اسمية مرفقة بـ CV لتسهيل عملية اختيار الشخص المناسب للحقيبة المناسبة".