أوضح رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي أنه حصلت اتصالات تؤيد حصول تغيير على صعيد الحكومة وهذا الأمر أسس لمزاج سياسي جديد أفضى إلى النتيجة التي شهدتها الإستشارات.
وقال ميقاتي في مقابلة تلفزيونية مع قناة LBCI أن "معظم الكتل الكبيرة تواصلت معي يوم الأحد وأخبرتني أنها ستسميني لرئاسة الحكومة وحصل بعدها مزاج سياسي معين يقتضي باختيار رئيس حكومة جديد ونواف سلام لم يكن بوارد الموضوع".
وأضاف "الظروف اليوم أصبحت مؤاتية لأتحدث بصراحة وأن أوضح للناس رؤيتي و"الصراحة والمصالحة" يجب أن يكونا عنوان لبنان الجديد".
وتابع " إنّني مقتنع بمؤهلات نواف سلام وله كل دعم منّي".
وأشار أن السعودية لا تميّز بين أشخاص في رئاسة الحكومة بل تعمل وفق الآداء وحصل اتصال مع فرنسا بخصوص التغيير.
وأكد ميقاتي "لا حقد لدي على أحد وأنا طلبت من الكتل السنية أن تسمي نواف سلام والسعودي يهمه لبنان جدا مع التغييرات الاقليمية التي حصلت ويهمه استقرار وازدهار لبنان".
واعتبر أن "الضغط الذي حصل كان جيدًا إذ أوصلنا إلى انتخاب رئيس كشخصية العماد جوزيف عون".
وقال "عاملت مع قائد الجيش لمدة 3 سنوات وعلاقتي معه مستمرة وهو يتميز بالوطنية وأنا لم أتخذ أي قرار وندمت عليه ومستعد لأي محاسبة".
وأوضح أن "هناك خطة مع فخامة الرئيس للقيام بالمصارحة والمصالحة وتشكيل الحكومة سيتم قريبا جدا".