عاجل:

حركة للمرشحين من المطارنة الموارنة لخلافة البطريرك الراعي (الأنباء)

  • ٢٤

بعض ما كتب ناجي شربل وأحمد عز الدين:

في مجال كنسي يتعلق بالطائفة المارونية في لبنان والمشرق، كشف عدد من المطارنة الموارنة للكهنة التابعين لأبرشياتهم، عن ان العد التنازلي قد بدأ لاختيار بطريرك جديد للطائفة، يخلف البطريرك الحالي الكاردينال بشارة الراعي، بين مارس المقبل الذي يصادف الذكرى الـ 14 لتولي الراعي السدة البطريركية في 2011، ويونيو موعد الاجتماع السنوي لمجلس المطارنة الذين يحضرون من كل الاقطار وخصوصا من بلدان الانتشار إلى بكركي، موعد الرياضة الروحية السنوية.

وكانت ترددت أنباء عن استقالة خطية تقدم بها البطريرك الراعي إلى الفاتيكان، من دون الغوص في الأسباب، مع تقديم العامل الصحي للبطريرك على ما عداه. وتأتي الاستقالة في تكرار لتجربة البطريرك الراحل الكاردينال نصرالله صفير، وقبله الكاردينال انطونيوس خريش.

وليس سرا ان الفاتيكان طلب عدم البحث في الاستقالة في ظل الشغور في موقع رئاسة الجمهورية العائد لماروني. وبات الأمر قابلا للنقاش بعد انتخاب العماد جوزف عون رئيسا.

والمطارنة المرشحون لخلافة البطريرك الراعي، في حركة وان كانت غير معلنة نسبة إلى مبادئ الكنيسة المارونية، وفي طليعتهم اثنان هما مطران أوستراليا انطوان شربل طربيه، وراعي ابرشية طرابلس المارونية يوسف سويف من بلدة شكا البترونية والمدعوم من فريق عمل البطريرك الراعي.

وبين المرشحين المطران حنا علوان وهو من جمعية المرسلين اللبنانيين، والمطران انطوان نبيل العنداري من بلدة بلا قضاء بشري والمعين نائبا بطريركيا على أبرشية جونية، وراعي أبرشية جبيل المطران ميشال عون، علما ان البطريركين صفير والراعي انتقلا على التوالي من أبرشية جبيل إلى السدة البطريركية. وكذلك المطران ميشال الجلخ أمين سر دائرة الكنائس الشرقية في الفاتيكان، والذي رفعه البابا فرنسيس منذ شهر فبراير 2023، إلى الدرجة الأسقفية بلقب «رئيس أساقفة نصيبين شرفا». كذلك يبرز اسم مطران بيروت بولس عبد الساتر (مواليد 1962)، ويعتبر أكثر الإصلاحيين وتأثرا بطريقة عيش البابا فرنسيس المتواضعة.

وينتخب مجلس المطارنة الموارنة بأعضائه المطارنة العاملين والمتقاعدين ممن يقل عمرهم عن 80 سنة البطريرك. ويمكن لمن تخطى سن الثمانين المشاركة في الاقتراع بناء على قرار لجنة خاصة تكشف على حالته الصحية والذهنية. وغالبا ما فاز بالتصويت المرشح الذي يملك العدد الأقل من الأصوات، في ضوء عدم حسم من يملك العدد الأكبر الأمر بنيل الاكثرية المطلقة، أي النصف زائدا واحدا من أعضاء مجلس المطارنة، كما حصل مع المطران السابق لبيروت بولس مطران في الانتخابات الاخيرة في 2011.

المنشورات ذات الصلة