قبل انتهاء مهلة الستين يوماً على اتفاق وقف النار بين لبنان و"إسرائيل" مطلع الأسبوع المقبل، وتحديداً في السابع والعشرين من الشهر الجاري، مازالت"إسرائيل" تواصل الإعتداء على القرى الجنوبية الحدودية، وتخلق الذرائع لتمديد مهلة بقائها في الأراضي اللبنانية والتي تربطها بعدم جهوزية الجيش للانتشار في مواقع الاحتلال في القرى والبلدات الجنوبية.
وفي هذا الشأن، ذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم" أنه على طول الحدود مع لبنان، تستمر التحضيرات لنشر مواقع جديدة ستتمركز فيها قوات الجيش "الإسرائيلي"، ولا تزال فرق البناء تجهز مواقع جديدة.
ووفقاً لخطة قيادة الشمال، ستقام معظم المواقع بين المستوطنات والسياج الحدودي.
وكان الجيش "الإسرائيليط إنسحب من الأطراف الجنوبية الشرقية لبنت جبيل باتجاه بلدة مارون الراس بعد 4 ساعات من التوغّل.
كما ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام" أن الجيش "الإسرائيلي" أحرق منزلاً من طبقتين في برج الملوك، وقام بإحراق آليات تابعة لمشروع 800.
كذلك أقدم الجيش "الإسرائيلي" على تفجير عدد من المنازل في بلدة يارون في قضاء بنت جبيل وقد شوهدت سحب الدخان من وسط البلدة، فيما سمع دوي الانفجارات في أرجاء قرى القضاء.
ووفق الوكالة، لم تغب الطائرات المسيّرة والاستطلاعية عن أجواء القطاعين الغربي والأوسط.
أمّا في فترة قبل الظهر، فقد توغّلت قوات الجيش "الإسرائيلي" من بلدة بني حيان في اتجاه وادي السلوقي، ونفّذت عمليات نسف ضخمة في الوادي في اتجاه بلدة طلوسة قضاء مرجعيون.
وأفيد أيضاً بأن دبابات ميركافا شوهدت على أطراف مدينة بنت جبيل الشرقية ناحية مارون الراس.
كما استهدف الجيش "الإسرائيلي" أحد المنازل عند أطراف مدينة بنت جبيل بقذيفة مباشرة.
وكانت قوّة مؤللة قد توغّلت عند أطراف مدينة بنت جبيل لجهة مارون الراس وقوات المشاة دهمت بعض المنازل وسط إطلاق رشقات رشاشة وقنابل يدوية.