أكّد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن، أنّ "اتفاق وقف إطلاق النار في غزة نأمل أن يكون الخطوة الأولى في تحقيق الاستقرار"، مضيفًا "علينا أن نحرص على تطبيق كل خطوة في الاتفاق بنية حسنة".
وقال في كلمة له من مؤتمر دافوس، أنّه "نأمل أن يكون لدينا وقت لوضع حد للنزاع المستمر منذ عقود من الزمن"، مشيرًا إلى أنّ "على جهات النزاع الالتزام بكل بنود الاتفاق بشأن غزة"، مُشدداً على أنّه "نأمل أن نرى عودة السلطة الفلسطينية إلى القطاع ونرى حكومة تعالج المشاكل".
كذلك كشف رئيس وزراء قطر، "أننا بدأنا اليوم نرى الكارثة التي خلفتها الحرب على قطاع غزة"، مشددًا على أنّه "لا يمكن لأي دولة أن تملي شيئا على الفلسطينيين"، و"أملنا كبير أن الصفقة في قطاع غزة ستوصلنا إلى وقف دائم لإطلاق النار"، وذكر أنّ "هناك الكثير من الأمور الجيدة التي تحصل ويجب أن نبني عليها".
وأضاف "نرى فرصًا عديدة للعمل مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب كي نرسي الاستقرار في الشرق الأوسط"، مشيرًا إلى "أنني رأيت في مبعوث ترامب للشرق الأوسط شريكا حقيقيا ومارس ضغوطا على رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتانياهو"، وتابع "نريد أن نعيد منطقة الشرق الأوسط إلى سابق عظمتها".
إلى ذلك، لفت رئيس وزراء قطر إلى "أننا شاهدنا نهاية نظام شنيع في سوريا، ولدينا إيمان كبير بالشعب السوري"، موضحًا "أننا استمعنا إلى الكثير من الأمور الواعدة من الإدارة الجديدة في سوريا، والطريق ما زال طويلا لتحقيق الاستقرار في سوريا".