قال المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، إنه على المجتمع الدولي أن يكون مستعداً لتقديم الدعم اللازم لسوريا في المرحلة المقبلة.
وأشار بيدرسون خلال مؤتمر صحفي، أن جمع الفصائل المسلحة ضمن جيش وطني واحد يعد تحدياً كبيراً أمام الإدارة الجديدة.
وأكد المبعوث الأممي أنه سيبقى في سوريا لفترة طويلة وسيتواصل مع الإدارة الجديدة لمواصلة العمل.
وشدد على ضرورة وجود ضمانات لحماية جميع السوريين وإشراكهم في بناء مستقبل بلادهم.
كما أعرب عن ترحيبه بالرسالة التي تلقاها من حكومة تصريف الأعمال التي ترفض الأعمال الانتقامية، وبتطمينات الحكومة بشأن عملية انتقالية شاملة في البلاد.
وأوضح بيدرسون أن العنصر الأساسي للاستقرار في سوريا يكمن في تشكيل جيش موحد، وهو أمر يتطلب إدارة حذرة ودقيقة.
وشدد أن احتلال إسرائيل لأراض في سوريا غير مقبول على الإطلاق ولا يوجد أي عذر أو مبرر لذلك.
وحذر من أن الوضع في شمال شرقي سوريا قد يشكل تحدياً في المستقبل، مشدداً على ضرورة تقديم المساعدة في هذا السياق.
وختم بتأكيده على ضرورة التحضير الجيد لمؤتمر الحوار الوطني، وهو ما أكده أمام مجلس الأمن.