قال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني خلال مشاركته في مؤتمر دافوس "لقد بات لدى السوريين الكثير من التطلعات والطموحات بعد أن تعرضوا لحرب وجودية على يد النظام".
وأضاف "نعد شعبنا بأن المأساة التي تعرضوا لها سابقًا لن تتكرر أبدًا".
وتابع الشيباني قائلاً "الأوضاع الأمنية في سوريا مقبولة بالنظر إلى مرور بلادنا بـ14 عامًا من الفوضى".
وأكد"يجب أن تكون سوريا لجميع السوريين، بدون أي تقسيمات طائفية".
وأشار إلى أن "رؤيتنا هي أن يشارك جميع السوريين، بلا أي استثناء، في وضع مستقبل بلادهم".
كما شدد على أهمية دور المرأة السورية في "مستقبل بلادنا".
وبالنسبة للاقتصاد، قال الشيباني "الاقتصاد السوري سيكون منفتحًا على الشراكات والاستثمارات الخارجية".
وأكمل "نواجه العديد من التحديات، لكن أمامنا الكثير من فرص الاستثمار".
وأوضح أن "تركزنا على مجالات محددة مثل الطاقة، والمطارات، والطرق، والصحة، والتعليم".
وقال "على المجتمع الدولي رفع العقوبات على سوريا التي لن تشكل تهديدا لأي دولة في العالم".
وأضاف "خلال الـ18 شهرا المقبلة نريد أن نقنع شعبنا بأن لديه الحكومة المناسبة التي تخدم مصالحه".
وتابع "سنتصدى بكل حزم لأي اعتداءات أو أعمال انتقامية تستند إلى عوامل طائفية".