عاجل:

بين اجتماع الكابينت "الإسرائيلي" وقرار الانسحاب.. أهالي جنوب لبنان يأملون العودة الآمنة يوم الأحد

  • ٣٧

 توغلت قوات "إسرائيلية" في ميس الجبل ودهمت عددا من المنازل بمشاركة الدبابات وسط اطلاق نار كثيف بإتجاه المنازل وفجرت كل الاستراحات على ضفاف نهر الوزاني.

 كما توغّلت القوات "الإسرائيلية" في حي "راس الضهر" غربي بلدة ميس الجبل، ودهم عدد من المنازل بمشاركة الدبابات وسط تمشيط للمنطقة.

وأيضاً يشكّل اجتماع الكابينت "الإسرائيلي" المرتقب اليوم، للبحث في الانسحاب المرتقب من الأراضي اللبنانية، محطّة أساسية للتطورات في جنوب لبنان، وذلك قُبيل ثلاثة أيام فقط على انتهاء مهلة الـ60 يوماً.

كذلك يتحضّر الجيش للتمركز في نقاط مستحدثة أيضاً عند مداخل بلدتَي الخيام وعيتا الشعب في الساعات المقبلة، فيما انطلقت مواكب الجنوبيين إلى بلدات الشريط الحدودي اليوم الخميس، ومنها الناقورة، التي دخلها الأهالي للمرة الأولى منذ سنة و4 أشهر تقريباً، برفقة الجيش اللبناني وقوات "اليونيفيل".

إلى هذا، تفقّد أهالي الناقورة منازلهم المدمّرة بشكل "شبه كامل"، بعد عمليات نسف وتفجير ضخمة نفّذتها القوات "الإسرائيلية" على مدى أشهر طويلة.

 وفي السياق نفسه، يتطلّع أهالي جنوب لبنان للعودة الآمنة يوم الأحد، موعد الانسحاب "الإسرائيلي" بحسب اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في 27 تشرين الثاني / نوفمبر 2024.

وأعلن الجيش "الإسرائيلي" أنّ "قوات اللواء السابع بقيادة الفرقة 91 تواصل أنشطتها في جنوب لبنان من أجل حماية أمن "إسرائيل""، مشيراً إلى أنّه "نتصرّف وفقاً للتفاهمات بين "إسرائيل" ولبنان مع الحفاظ على شروط وقف إطلاق النار".

وتزامناً مع إستعداد الأهالي للعودة إلى بيوتهم في القرى الجنوبية، تستمر عمليات التفجير "الإسرائيلية" في جنوب لبنان، نفّذ الجيش "الإسرائيلي" عمليات نسف لبعض المباني في المشاريع الزراعية محلة الميسات – الوزاني، كما أحرق منزلاً في الحي الشرقي لبلدة القنطرة لجهة بلدة الطيبة.

وأشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إلى أنّ معلومات تُفيد بأنّ "المجلس الوزاري المصغر ينعقد قبل إطلاق ثاني دفعة للأسرى واقتراب موعد الانسحاب من جنوب لبنان"، فيما "لم يبلغ الوزراء حتى الآن بفحوى اجتماع المجلس الوزاري المصغر الذي سيرأسه بنيامين نتنياهو مساء اليوم".

إلى ذلك، لفتت "القناة 13 الإسرائيلية" إلى أنّ "انعقاد المجلس الوزاري يعقب طلب نتنياهو من الرئيس الأميركي دونالد ترامب السماح ببقاء الجيش في مواقع جنوب لبنان".

من جهة ثانية، قال سفير "إسرائيل" لدى واشنطن إنّ "تل أبيب وواشنطن تبحثان الانسحاب الإسرائيلي من لبنان مع قُرب انتهاء المهلة المحدّدة لوقف إطلاق النار مع حزب الله".

وأضاف: "تل أبيب ستتوصّل إلى تفاهم مع إدارة ترمب بشأن الانسحاب العسكري من جنوب لبنان".

كما نقلت صحيفة "هآرتس" عن مصدر مطّلع قوله إنّ "إسرائيل طلبت من واشنطن السماح بتمديد مهلة سحب قوّاتها من جنوب لبنان 30 يوماً".

وبسبب التصعيد "الإسرائيلي" المستمر، إلتقى رئيس مجلس النواب نبيه برّي، في عين التينة، برئيس لجنة المراقبة لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الجنرال الأميركي جاسبر جيفيرز بحضور السفيرة الأميركية لدى لبنان ليزا جونسون.

إضافة إلىذلك، لقاء وزير الدفاع الوطني في حكومة تصريف الأعمال موريس سليم، في اليرزة، قائد الجيش بالإنابة اللواء الركن حسان عودة، وتناول البحث التطورات في الجنوب ومراحل تطبيق ترتيبات وقف إطلاق النار حيث إن الجيش إنتشر في كل المناطق التي انسحب منها العدو "الإسرائيلي"، وهو في جهوزية كاملة للإنتشار على كامل تراب الجنوب.

وأكد سليم على "موقف لبنان الثابت بضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية من أراضيه في الجنوب ضمن المهلة التي حددتها ترتيبات وقف اطلاق النار بحلول 26 كانون الثاني الجاري".

المنشورات ذات الصلة