عاجل:

ترمب: من الأفضل حل المسائل مع إيران بدون ضرب منشآتها النووية

  • ٢٢

أعرب رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترمب، عن أمله في أن تُحل القضايا المتعلقة بإيران دون الحاجة إلى هجوم إسرائيلي على منشآتها النووية، كما نفى تقرير صحيفة “فايننشال تايمز” بخصوص تكليف ستيف ويتكوف بملف إيران النووي.

وقال ترمب، في تصريحات أدلى بها للصحفيين في البيت الأبيض مساء الخميس: “سيكون من الجيد إذا تم حل القضايا مع إيران دون الحاجة إلى هجوم إسرائيلي على منشآتها العسكرية”.

وفي حديثه مع الصحفيين، رفض الرئيس الأميركي الإجابة على سؤال حول دعمه لهجمات إسرائيلية محتملة على المنشآت النووية الإيرانية، لكنه أعرب عن أمله في أن تُحل الأمور دون اللجوء إلى مثل هذه الإجراءات.

كما نفى ترمب التكهنات حول تعيين ستيف ويتكوف مسؤولاً عن ملف إيران، قائلاً: “ستيف ويتكوف مفاوض ممتاز وشخص جيد للغاية ومحبوب، وسأستفيد منه بالتأكيد في إدارتي”. وكانت صحيفة “فايننشال تايمز” قد أفادت في وقت سابق، نقلاً عن مصادرها، بأن ترمب يعتزم تعيين ستيف ويتكوف، مبعوثه الخاص للشرق الأوسط، مسؤولاً عن متابعة ملف إيران النووي. يُذكر أن ويتكوف لعب دوراً رئيسياً في تحقيق وقف إطلاق النار في غزة، واعتبرت الصحيفة أن اختياره المحتمل لملف إيران يُظهر رغبة ترمب في اختبار الدبلوماسية قبل زيادة الضغط على طهران.

في سياق آخر، قال ترمب إنه يريد الاجتماع بالرئيس الروسي فلاديمير بوتن في أقرب وقت ممكن لإنهاء ما وصفه بالحرب السخيفة. وقال ترمب للصحفيين في البيت الأبيض: “مما سمعته، بوتين يرغب في مقابلتي. أود الاجتماع على الفور. كل يوم لا نجتمع فيه، يُقتل جنود في ساحة المعركة”. وأضاف ترمب أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أبلغه أنه مستعد للتوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب.

في سياق متصل، قال ترمب إنه ليس متأكداً من ضرورة الإنفاق على حلف الأطلسي “الناتو”، مضيفاً أن بلاده تحمي الدول الأعضاء في الحلف، لكنهم لا “يحموننا”.

ولطالما طالب ترمب بأن ينفق الأعضاء الآخرون في الحلف مزيداًَ من الأموال على الدفاع بعد سنوات من عدم تحقيق المستوى الذي يستهدفه الحلف عند اثنين بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي.

وقال ترمب إن الدول الأعضاء في الحلف يجب أن تنفق خمسة بالمئة من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع، وهي زيادة ضخمة من المستوى المستهدف الحالي عند اثنين بالمئة، وكذلك هو مستوى لا تحققه حاليا أي دولة أخرى في الحلف، بما في ذلك الولايات المتحدة.

وقال ترمب لصحفيين بعد توقيع أمر تنفيذي في المكتب البيضاوي الخميس: “لست متأكدا من أنه يجب علينا أن ننفق أي شيء، لكن يجب علينا بالتأكيد أن نساعدهم. نحن نحميهم. وهم لا يحموننا”.

وأضاف “يجب أن يرفعوا نسبة الاثنين بالمئة الى خمسة بالمئة”، مكررا تصريحاته التي أدلى بها في وقت سابق أمام المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا.

وعلى صعيد آخر، قال ترمب “يُفضل عدم الاضطرار إلى استخدام التعريفات الجمركية ضد الصين”.


المنشورات ذات الصلة