يوم الأحد المقبل تنتهي مهلة الـ60 يوماً التي حددها اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان و"إسرائيل" لانسحاب الجيش "الإسرائيلي" من الجنوب اللبناني. ويتوق أهالي الجنوب وخصوصاً أهالي القرى الحدودية للعودة إلى منازلهم بعد غياب قسري لحوالي سنة وثلاثة أشهر.
وشهدت القرى الحدودية الجنوبية حالة من استنفار في الجيش اللبناني واليونيفل تحسباً للمشهد المرتقب فجر الأحد مع انتهاء مهلة "60 يوماً"، خشية وقوع أحداث في حال صمّم الأهالي على دخول البلدات الحدودية التي لا تزال القوات "الإسرائيلية" منتشرة فيها أو في محيطها.
ويأتي إستنفار الجيش واليونيفيل خشية وقوع أحداث في حال صمّم الأهالي على دخول البلدات الحدودية التي لا تزال قوات الاحتلال منتشرة فيها أو في محيطها.
وفي وقت سابق، توغلت قوة معادية مؤللة داخل بلدة بني حيان وقامت بعملية تمشيط بالاسلحة الرشاشة، وسمعت اصوات الرصاص في المناطق المجاورة، وقامت بعدها بإحراق عدد من المنازل.
ولا تزال هذه القوة منتشرة داخل احياء البلدة، حيث تستكمل إحراق المنازل ومبنى بلدية بني حيان.
كذلك أفادت القناة 14 "الإسرائيلية"، بأن "المجلس الوزاري المصغر أوضح أن الجيش الإسرائيلي سيحافظ على انتشاره الحالي جنوب لبنان"، مشيرة الى ان "إسرائيل لن تنسحب حاليا من جنوب لبنان بسبب عدم تنفيذ الجيش اللبناني التزاماته".
كما طالبت "إسرائيل" بتمديد اتفاق وقف النار في لبنان شهرا إضافيا قبل انسحاب جيشها.
وأوضحت القناة 14 "الإسرائيلية"، أن "الجيش الإسرائيلي مستعد لأي سيناريو وسيرد بشكل قاس وفوري على أي خروقات من حزب الله".