توغلت قوات إسرائيلية في بلدة القنطرة، حيث عمدت الى احراق عدد من السيارات كما قامت بتخريب مسجد البلدة.
كما توغّلت قوات الاحتلال إلى منطقة الزقاق عند أطراف بلدة عيترون، حيث قامت بعمليات تجريف وحرق عدد من البيوت وما زالت تتمركز في المنطقة.
وفي السياق، نفذ العدو تفجيرا عنيفا جدا في بلدة رب ثلاثين.
قبلها، توغلت قوة معادية مؤللة عند منتصف الليل داخل بلدة بني حيان، حيث قامت بعملية تمشيط باستخدام الأسلحة الرشاشة، ما أسفر عن سماع أصوات الرصاص في المناطق المجاورة.
وقد قامت القوة المعادية بإحراق عدد من المنازل. واستمرت هذه القوة في الانتشار داخل أحياء البلدة حتى ساعات الصباح الأولى، حيث لا تزال عمليات إحراق المنازل والمرافق مستمرة. ومبنى بلدية بني حيان كان ضمن الأهداف التي تم استهدافها خلال العملية، حيث تعرض للاحتراق.
وصباح اليوم، لاحظ أهالي وسكان القرى المحاذية للخط الأزرق، الدمار الكبير والخراب الذي لحق بكل مكان، والذي تسبب به العدو بعد وقف إطلاق النار، حيث زادت نسبة الدمار في تلك القرى لاكثر من ستين في المئة مما كانت عليه قبل وقف إطلاق النار، بالإضافة إلى عمليات تجريف الطرق والارصفة العامة والفرعية و الحقول والبساتين.
وتأتي كل تلك التطورات، قبل 48 ساعة من موعد الانسحاب الكامل للجيش الاسرائيلي من الجنوب، حيث تتضارب المعلومات بشأن الإنسحاب الإسرائيلي من عدمه، حيث أكدت القناة 14 الاسرائيلية أن الجيش الاسرائيلي طلب مهلة شهر إضافية للإنسحاب.
في المقابل، يُصر لبنان على انسحاب إسرائيل بالكامل من الأراضي التي احتلتها وذلك تنفيذاً للإتفاق الذي أُبرم وبدأ العمل به في 27 تشرين الثاني الماضي.