عاجل:

"نؤكد أهمية تطبيق قرارات مجلس الأمن واتفاق الطائف".. اليحيا: الدول الخليجية حريصة على دعم لبنان (صور)

  • ٢٦

تصوير: "عباس سلمان"

أكد وزير الخارجية الكويتي، عبدالله اليحيا في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره اللبناني عبدالله بوحبيب، "اننا ندعم وحدة لبنان وسيادة أراضيه ونؤكد أهمية تطبيق قرارات مجلس الأمن واتفاق الطائف"، مشيرا الى ان "دول مجلس التعاون الخليجي حريصة على دعم لبنان" ومشددًا على "ضرورة تطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي، لا سيما القرار 1701، لضمان الاستقرار ووقف الاعتداءات الإسرائيلية".

 وكان وزير الخارجية في حكومة تصريف الاعمال عبدالله بو حبيب إستهل المؤتمر الصحفي قائلاً، "اننا نعبّر عن محبتنا وتقديرنا لحكومة الكويت على وقوفها الدائم إلى جانب لبنان ونأمل خيراً من الزيارة لما فيه مصالحنا جميعاً".

وجاءت تصريحات اليحيا بعد لقائه نظيره اللبناني عبد الله بو حبيب، حيث تم التباحث في القضايا الثنائية والتطورات الراهنة. ونقل الوزير الكويتي رسالة واضحة مفادها أن "دول الخليج مستعدة لدعم لبنان في المرحلة القادمة لتعزيز استقراره الاقتصادي والسياسي".

و تأتي زيارة وزير الخارجية الكويتي في إطار تحرك خليجي مكثف لدعم لبنان في ظل التحديات الراهنة. وكان اليحيا قد التقى في وقت سابق رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، حيث أكد الأخير أن "الزيارة تحمل دلالة إيجابية على استعادة الروابط اللبنانية-الخليجية"، مشيرًا إلى رغبة الكويت في تقديم الدعم للبنان على مختلف الصعد.

وتزامنت الزيارة مع جولة أخرى لوزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، ما يعكس اهتمامًا خليجيًا واضحًا بإعادة بناء العلاقات مع لبنان بعد فترة من التوترات السياسية.

وفي خطوة تعزز التعاون الاقتصادي، تم التطرق إلى إمكانية عقد منتدى استثماري خليجي-لبناني في بيروت خلال الأشهر المقبلة، حيث سيجمع المستثمرين الخليجيين واللبنانيين في مسعى لدفع عجلة الاقتصاد اللبناني المتعثر.

وفي تصريحاته، شدد الوزير الكويتي على أهمية تنفيذ القرار 1701، الذي أُقرّ بعد حرب تموز 2006، لضمان استقرار لبنان ومنع تكرار الاعتداءات الإسرائيلية. كما أكد دعم دول مجلس التعاون الخليجي لتعزيز سيادة لبنان واستقلال قراره الوطني.

وكان الوزير الكويتي قد التقى أيضًا رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، الذي أكد أن "لبنان يتطلع إلى دعم أشقائه الخليجيين"، مشيرًا إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد وضع أسس جديدة للتعاون المشترك.

وفي السياق نفسه، أشار الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي، في المؤتمر الصحافي المشترك، مع وزيري الخارجية اللبناني عبدالله بوحبيب، والكويتي عبدالله اليحيا الى انه "سعدنا كثيراً لما سمعناه من القيادة السياسية في لبنان لجهة عزمها على تحقيق الإصلاحات المطلوبة والبرامج الموصى بها دوليًّا لضمان استقرار البلاد وهذه الإصلاحات هي الطريق الصحيح للنهوض بلبنان"، معتبرا ان "الزخم السياسي في لبنان هو زخم إيجابي يتطلّب من جميع محبّي لبنان أن يقفوا إلى جانب البلاد بما يساعد في تحقيق مصالح الشعب اللبناني".

وتابع :"أكدنا دعم دولنا كل ما من شأنه أن يعزز أمن لبنان وازدهاره وتربطنا بلبنان علاقات تاريخية ونحن نؤمن بضرورة تنفيذ الإصلاحات الضرورية وتطبيق قرارات مجلس الأمن خصوصاً القرار 1701 واتفاق الطائف".



المنشورات ذات الصلة