مع اقتراب انتهاء مهلة "60" يوماً للإسحاب "الإسرائيلي" من جنوب لبنان وفق الاتفاق، ما زالت "القوات الاسرائيلية تتوغل في اتجاه الأطراف الغربية لبلدة حولا وبلدة طلوسة على مشارف وادي السلوقي، وأيضاً في أطراف بلدة كفرشوبا".
ميدانياً، وبعد انتشار الجيش اللبناني في كفرشوبا تقدمت قوة من الجيش "الإسرائيلي" معززة بجرافتين ودبابتي ميركافا باتجاه منطقة وادي سابيا في كفرشوبا حيث تعمل على إطلاق النار وتمشيط المنطقة.
كما تقدم الجيش "الإسرائيلي" فجراً في أكثر من 5 مناطق منها، مركبا-طلوسة، حولا-وادي السلوقي، مرتفعات كفرشوبا.
وقطعت آليات الجيش "الإسرائيلي" طريق بني حيان جهة وادي السلوقي.
كذلك يذكر أن بلديات القطاعين الغربي والاوسط تعمل على ارسال جرافات ومعدات مدنية لفتح الطرق وازالة السواتر التربية التي خلفها الجيش "الاسرائيلي"، قبل صعود الاهالي صباح الأحد المقبل، موعد الانسحاب "الاسرائيلي" المقرر.
وكان الجيش اللبناني أصدر البيان الآتي: "مع انقضاء مهلة الستين يوماً التي تلي وقف إطلاق النار، تدعو قيادة الجيش الأهالي إلى التريث في التوجه نحو المناطق الحدودية الجنوبية، نظراً لوجود الألغام والأجسام المشبوهة من مخلفات العدو الإسرائيلي، وتشدد على أهمية تحلّي المواطنين بالمسؤولية والالتزام بتوجيهات قيادة الجيش، وإرشادات الوحدات العسكرية المنتشرة، حفاظًا على سلامتهم".
ودعا عدد من البلديات الاهالي الى التريث في دخول القرى، ريثما يتم الانتهاء من اعمال إزالة الردم وفتح الطرق.
ويواصل الجيش "الإسرائيلي" خروقاته لاتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله في لبنان، وذلك مع اقتراب انتهاء مهلة الانسحاب "الإسرائيلي" من الجنوب وفق الاتفاق.
وتركزت الخروقات "الإسرائيلية" للاتفاق، في أقضية بنت جبيل ومرجعيون وحاصبيا بمحافظة النبطية، وعمليات تفجير وإحراق لمنازل ومبان، وتمشيط بأسلحة رشاشة.