تبلغت مراجع دييبلوماسية وسياسية ان ادارة الرئيس دونالد ترمب قد عينت الدبلوماسية السيدة "مورغان اورتاغوس" وسيطا بين لبنان و"اسرائيل"، خلفا لعاموس هوكشتاين.
واورتاغوس هي نائبة المبعوث الاميركي الخاص للسلام الى الشرق الاوسط، ورئيسة للجنة مراقبة تنفيذ اتفاق وقف العمليات العدائية، وهي كانت قد شغلت منصب الناطقة باسم وزارة الخارجية في عهد الوزير السابق مايك بومبيو.
فقد أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، اختيار المتحدثة باسم وزارة الخارجية في إدارته السابقة مورغان اورتاغوس لمنصب نائب المبعوث الرئاسي للسلام في الشرق الأوسط.
وسبق لترمب أن أعلن في 12 نوفمبر الماضي أي بعد أسبوع من فوزه بالانتخابات الرئاسية عن اختياره الملياردير ورجل الأعمال المتخصص في العقارات ستيفن ويتكوف مبعوثاً رئاسياً خاصاً للسلام في الشرق الأوسط.
وقال الرئيس الأميركي المنتخب في منشور على منصة «تروث سوشال» إن أورتاغوس «حاربتني في البداية لمدة ثلاث سنوات ولكن آمل أن تكون قد تعلمت درسها».
وأضاف «عادة لا تنجح هذه الأمور لكنها تتمتع بدعم قوي من الجمهوريين وأنا لا أفعل هذا من أجلي بل من أجلهم وبالتالي دعونا نرى ما سيحدث».
وعبر عن أمله بأن تكون أورتاغوس «بمثابة قيمة مضافة لستيف (ويتكوف) وقيادية عظيمة وموهوبة بينما نسعى إلى جلب الهدوء والازدهار إلى منطقة مضطربة للغاية»، معرباً عن توقعاته برؤية «نتائج عظيمة وقريباً جداً».
ولم يقدم ترمب أي تفاصيل محددة حول ما وصفه في منشوره بأنه حرب شنتها عليه اورتاغوس لمدة ثلاث سنوات، ولكن من المعروف أنها سبق أن وجهت له انتقادات لاذعة في عام 2016 عندما كانت تعمل كإعلامية مع شبكة «فوكس» الإخبارية المعروفة بميلها نحو الحزب الجمهوري قبل أن تعبر عن تأييدها له عندما ترشح للرئاسة الأميركية في العام نفسه.
وعلى الرغم من موقف أورتاغوس من ترامب قبل ترشحه لانتخابات 2016 غير أن ذلك لم يقف عائقاً أمام تعيينها في منصب المتحدثة باسم وزارة الخارجية من عام 2019 وحتى نهاية ولاية ترامب الرئاسية السابقة في عام 2020.