اعتبر "تيار المقاومة اللبناني"، في بيان أصدره بعد
اجتماع استثنائي، أن "ما يجري في جنوب لبنان من تسطير وتجديد للوحة
البطولية لأهل الجنوب وطرد المحتل الصهيوني، ليس غريبا ولا مستغربا، ولكن هذه
الجولة من مواجهة العدو بصدورهم كانت بمثابة سلاح يتفوق على أحدث سلاح في العالم
وعلى تكنولوجيتهم التي يختبئ خلفها جنود العدو الجبناء، وكانت أيضا
رسالة إلى من يراهنون على العدو لتحقيق مآربهم وطموحاتهم في الداخل اللبناني".
ووجه "تحية إجلال وإكبار إلى دماء الشهداء والى شهداء العودة
اليوم والى كل الأهالي الذين تحملوا تبعات حرب العدو وإجرامه في الجنوب والضاحية
والبقاع وكل لبنان"، معتبرا أن "أهل الجنوب اليوم كتبوا وجسّدوا
الأحرف الأولى في البيان الوزاري الوطني"، وان "الأرض لا تتحرر إلا
بسواعد المقاومين وأهل الأرض وما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة، ومقولة
"بالمفاوضات نعيد الأرض" هي تصلح فقط للمصالحات العشائرية وأحيانا
الزوجية".