نصب الجيش اللبناني حاجزًا على مدخل بلدة بني حيان من جهة مركبا، تعزيزًا للأمن والاستقرار.
وفي الوقت نفسه، باشرت بلدية بني حيان بفتح الطرقات عند مدخل البلدة من جهة وادي السلوقي، ما يعكس إصرارًا على استعادة الحياة الطبيعية وتسهيل حركة المواطنين رغم الظروف الصعبة.
وبالتزامن أقدمت "درون" اسرائيلية على اطلاق النار على آليات البلدية.
من جهة اخرى، توافد المزيد من أهالي وأبناء ميس الجبل إلى بلدتهم حيث يحتشد المئات خلف آليات الجيش اللبناني تمهيداً للدخول الى البلدة.
في السياق نفسه، أطلق جيش الاحتلال النار لترهيب أهالي بلدة الوزاني الذين يتجمعون عند منطقة وطى الخيام لمنعهم من الدخول إلى البلدة.
أيضاً، القوات "الاسرائيلية" أطلقت النار بإتجاه الأهالي في بلدة الضهيرة.
كذلك، فجّر الجيش "الإسرائيلي" ونسف أملاكا وأراض في "مزرعة المجيدية" بالقطاع الشرقي من جنوب لبنان.
كما وردت أنباء الى أهالي بلدة عيترون بأن الانسحاب "الاسرائيلي" جرى تأجيله من البلدة مما أثار غضب الأهالي. بعد ذلك، أكّد الأهالي إستعدادهم لدخول البلدة مع الجيش اللبناني مؤكدين رفضهم قرار الإحتلال بتأجيل الإنسحاب.
بعد ذلك بدأت آليات الجيش اللبناني تشق طريقها بإتجاه بلدة عيترون تمهيداّ لدخول الأهالي.
من جهة ثانية، تستعد وحدات من الجيش اللبناني بالإنتشار عند مدخلي ميس الجبل وحولا.