أفادت مندوبة "الوكالة الوطنية للاعلام"، اليوم الاثنين، أن قوات الجيش "الإسرائيلي" اختطفت أحد أبناء بلدة الوزاني كمال جمال الأحمد بعدما اقترب الأهالي من مدخل البلدة من جهة ريحانة بري، حيث أطلقت القوات "الإسرائيلية" النار باتجاههم بهدف الترهيب.
وقام العدو "الاسرائيلي" بالإتصال برئيس بلدية أرنون وبعض الاعضاء وهددهم طالبا عدم توجه الأهالي إلى البلدة لحين انتهاء فترة وقف إطلاق النار.
وأعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة، في بيان أن "اعتداءات العدو الإسرائيلي خلال محاولة مواطنين اليوم الدخول إلى بلداتهم التي لا تزال محتلة أدت إلى إصابة شخصين بجروح في بلدة بني حيان أحدهم طفل والآخر بحالة حرجة".
كما قامت القوات "الإسرائيلية" بإطلاق النار باتجاه الأهالي في بلدة الضهيرة الحدودية لتخويفهم.
كذلك، أفادت مندوبة "الوكالة الوطنية للاعلام" في مرجعيون، أنه أثناء قيام فريق الأشغال التابع لبلدية بني حيان برفقة رئيس البلدية بفتح الطريق وتعبيدها عند مدخل البلدة، تعرض الفريق لعملية قصف بطائرة مسيرة معادية، حيث أطلقت قنبلة عليهم، لكن الجميع نجوا بأعجوبة.
كما أضافت الوكالة أنه في وقت لاحق، أقدمت الدرون على إلقاء قنبلة بالقرب من النادي الثقافي، دون أن تُسجل أي إصابات.
وعلى مقلب آخر، أعلن رئيس مجلس بلدة مرغليوت، أن "10% من السكان عادوا فقط ما يؤشر إلى القلق من الوضع الأمني في البلدات الحدودية الشمالية".