عاجل:

الزحف البشري لتحرير الجنوب من العدو في يومه الثاني.. التطورات الميدانية تتوالى!

  • ٤٧

لا تزال حشود الاهالي والسكان تتوافد الى بلدات وقرى القطاعين الغربي والاوسط، بخاصة مدينة بنت جبيل، فيما يزداد انتشار الجيش، وتقوم قوات “اليونيفيل” بدوريات.

كما تعمل فرق الدفاع المدني على البحث عن الشهداء، ووصلت تعزيزات للجيش الى مشارف بلدة ميس الجبل، تمهيداً لدخولها وبدء الانتشار فيها، برفقة جمعية كشافة الرسالة الاسلامية – مركز ميس الجبل التطوعي. وقد بدأ تجمع المواطنين عند مداخل البلدة للدخول إليها مع الجيش.

كما ينتظر أهالي ‎حولا اكتمال انتشار ‎الجيش في البلدة للدخول إليها.

وفي سياق متصل، أقام الجيش اللبناني حاجزا عند مدخل بني حيان لجهة مركبا، وقد باشرت البلدية بفتح الطرق وتعبيدها والمدخل لجهة وادي السلوقي.

وأثناء عمل فريق الأشغال التابع لبلدية بني حيان مع رئيس البلدية على اعادة فتح الطريق، أطلقت درون معادية قنبلة عليهم، وقد نجا الجميع بأعجوبة.

كما سقط عدد من  الإصابات بين المواطنين المتجمعين عند مدخل العديسة جراء إطلاق القوات الاسرائيلية النار عليهم لمنعهم من الدخول إلى البلدة".

كذلك  افادت  "الوكالة الوطنية للاعلام " بدخول اهالي بلدة حولا اليها بعد انتشار الجيش في عدد من احيائها.

في المقابل،  خطفت قوات العدو الاسرائيلي احد ابناء بلدة الوزاني  بعدما تقدم الاهالي الى مدخلها من جهة ريحانة بري،  واطلقت باتجاههم ترهيبا.

واتصل العدو الاسرائيلي  برئيس بلدية أرنون وبعض الاعضاء طالبا منهم عدم  السماح  للأهالي بالتوجه  إلى البلدة لحين انتهاء فترة وقف إطلاق النار.

على صعيد آخر، افادت  "الوكالة الوطنية للاعلام"، اليوم الأثنين، بأن الجيش الاسرائيلي اطلق النار باتجاه عناصر الجيش اللبناني المتمركزين في منطقة المفيلحة غربي بلدة ميس الجبل دون وقوع إصابات.وكانت قد أفادت قناة الميادين، أن محلقة إسرائيلية رمت قنبلة بالقرب من عناصر الجيش اللبناني وآليات بلدية بني حيان أثناء فتح الطريق.

كما سجل تحليق لطائرات مسيرة في اجواء القطاع الغربي  على علو متوسط.

من جهة ثانية، أعلنت ​قيادة الجيش اللبناني​- مديريّة التّوجيه، أنّ "إحدى الصّحف الأجنبيّة نقلت معلومات عن تسريبات أمنيّة مزعومة يقوم بها ضبّاط من الجيش، لمصلحة جهة حزبيّة".

ونفت في بيان، "هذه المزاعم نفيًا قاطعًا، لا سيّما أنّها تأتي في مرحلة دقيقة يتحمّل فيها الجيش مهمّات جسام"، مؤكّدةً أنّ "ضبّاط المؤسّسة العسكريّة ينفّذون مهمّاتهم في مختلف الوحدات، بأعلى درجة من الاحتراف والمهنيّة تبعًا لأوامر قيادتهم"

الى ذلك، أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة، الحصيلة الإجمالية لاعتداءات الجيش الإسرائيلي يوم أمس الأحد، خلال محاولة مواطنين الدخول إلى بلداتهم التي لا تزال محتلة في جنوب لبنان، حيث سقط 24 ضحية من بينهم 6 نساء، وجرح 134 شخصًا من بينهم 14 امرأة و12 طفلا.

وفي ما يلي الحصيلة التفصيلية للضحايا والجرحى:

– عيترون: خمس ضحايا وثلاثة عشر جريحا

– حولا: ثلاث ضحايا واربع وعشرون جريحا

– مركبا: أربع ضحايا واثنا عشر جريحا

– كفركلا: أربع ضحايا وثلاثة وعشرون جريحا

– العديسة: ضحيتان وستة عشر جريحا

– بليدا: ضحية وجريحان

– الضهيرة: عسكري شهيد.

– ميس الجبل: ثلاث ضحايا وثلاثة عشر جريحا

– بني حيان: جريحان

– مارون الراس: عشرة جرحى

– بنت جبيل: جريح

– عيناتا: جريح

– وادي السلوقي: جريح

– بت ياحون: جريح

– شقرا: جريح

– دير ميماس: جريح

– رب تلاتين: ضحية وجريحان

– الطيبة: جريحان

– يارون: سبعة جرحى

– طلوسة: جريح

– عيتا الشعب: جريح

المنشورات ذات الصلة