عاجل:

عودة الأهالي تُسابق مفاوضات الأسرى والإنسحاب في المهلة الممدَّدة (اللواء)

  • ٣٢

في اليوم الثاني للعودة، بقي الجنوبيون عند مداخل بعض القرى المحتلة في الحافة الأمامية، إيذاناً بالدخول اليها بعد ان ينجز الجيش اللبناني ما هو مطلوب للعودة الآمنة، على الرغم من استمرار اعمال الغطرسة والاستفزاز والاعتداءات الاسرائيلية التي لن تمنع العودة لكنها تلحق الخسائر البشرية بالعائدين طوعاً الى ارضهم ومنازلهم ما بقي منها، وما دمّر، غير آبهين بالمخاطر او التهديدات والتوعدات..

في اليوم الثاني للعودة، المتشاطرة مع عودة الغزاويين من الجنوب الى الشمال، تحررت بلدة حولا الصامدة على خط النار مع الحدود، وعيترون، اختها في المواصفات، وميس الجبل، ثالثة البلدات الكبرى عند الحافة الامامية..

وسقط في هذا اليوم شهيدان وجرح 17 مواطناً برصاص جنود الاحتلال الاسرائيلي لمنع المواطنين من الدخول الى قراهم.

وعلى الارض، أثبت الجيش اللبناني بضباطه وجنوده دوره الوطني في حماية العائدين، وتوفير سبل السلامة لهم، على الرغم من الغمز عبر وسائل اعلام معادية من اخلاص ضباطه وجنوده للمؤسسة الوطنية التي ينتمون اليها.

على ان ما كاد يشوّه المشهد الوطني في الجنوب، تحركات بعض الشبان على دراجات نارية خارج الضاحية الجنوبية، وعبر بعض المناطق المسيحية، وصولاً الى بيروت، والتي تؤكد قيادتا «الثنائي الشيعي» بأنها جاءت عفوية، ومن دون اوامر من القيادة.. ولم تمر الحادثة مرور الكرام، بل اوقف الجيش اللبناني بعض المتورطين بمسيرات الدراجات.

لقاء رئاسي يحسم التشكيلة

والى جانب الاهتمام الرسمي بالوضع الجنوبي، استمر الاهتمام بتشكيل الحكومة الجديدة، وعلمت «اللواء» من مصادر متابعة ان الامور تسير بخطى متقدمة والاتصالات التي يجريها الرئيس المكلف مازالت قائمة لا سيما بينه وبين رئيس الجمهورية جوزاف عون، وقالت المصادر ان لقاءً قد يجمع الرئيسين خلال 48 ساعة يعرض خلالها سلام اقتراحات التشكيلة، التي بات إصدارها قريباً، لا سيما في ضوء التسهيلات التي يقدمها الرئيس نبيه بري بعد تثبيت حقيبة المال للطائفة الشيعية بغض النظرعمّن سيتولاها.

واكدت المصادر ان تشكيل الحكومة اصبح في المحطة الاخيرة وان «البازل» اصبح شبه منتهٍ، وان قوة الدفع والزخم المعطى للعهد اقوى من كل العراقيل الممكن ان توضع.

وعن مطالبة الاطراف السياسية الاخرى بحقائب معينة اكدت المصادر انه سيتم ارضاؤها بما يناسب تركيبة الرئيس المكلف، وبحيث يصعب الرفض لسببين: الاول عدم عرقلة انطلاقة العهد الجديد الذي ايدته معظم القوى السياسية، والثاني انها ستتحمل مسؤولية إفشال أو عرقلة وتأخير تشكيل الحكومة بسبب مطالبها.

وأكدت مصادر سياسية مطلعة لـ«اللواء» أن المناخ الحكومي ميَّال إلى الإيجابية وأن التواصل الذي تم بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلف تناول مشاورات تأليف الحكومة.

وأشارت المصادر إلى أن الرئيس جوزاف عون حدد أولويات الحكومة لجهة إجراء الإصلاحات والانتخابات البلدية والاختيارية، معلنا أن هذا يعني وجود وزراء يعملون وفق هذه والأولوية.

وقالت ان العراقيل الكبرى أمام تشكيل الحكومة في طريقها إلى الزوال، وتحدثت عن توزيع طائفي للوزارات وتسجيل محدود للمداورة، مكررة التأكيد أن رئيس الجمهورية مع حكومة تمنح الثقة وتنجز الإصلاحات وهو يتوافق مع رئيس الحكومة المكلف في هذا الشأن.

وهي تقترب من الولادة في صيغة التوازن الوطني والاختصاص.

ورأت أن زيارة سلام إلى القصر الجمهوري واردة في أية لحظة يحصل فيها تطور حكومي ما.

ومساء سرت معلومات تفاؤلية من أن الحكومة أصبحت قريبة وإن هناك خطوات متسارعة في هذا المجال وقد بدأ حسم الاسماء وتوزيع الحقائب فيما يتركز بعض النقاش حول ست او سبع وزارات .

جنوباً، وبعدما هبط في ليل اتفاق جديد بطلب ورعاية اميركية وموافقة لبنانية رسمية، لتمديد تنفيذ وقف اطلاق النار بناء لرغبة الاحتلال الاسرائيلي، عاد الوضع الجنوبي حسبما قالت مصادر رسمية متابعة لـ«اللواء» الى ما قبل يوم 26 كانون الثاني المحدد لإنتهاء مهلة الستين يوماً لتنفيذ إتفاق وقف اطلاق النار، ما يعني ان المهلة الممددة حتى 18 شباط المقبل ستكون فرصة للإحتلال الاسرائيلي لمواصلة ما يقوم به من تثبيت مواقع وتفجير وجرف منشآت في القرى الجنوبية الحدودية وتأخير انسحابه من القرى التي بقي فيها حتى يوم امس، ما لم يقرر بعد انتهاء المهلة الممددة بقاء الاحتلال بعض المواقع والتلال الحاكمة التي يعتبرها حيوية بالنسبة لأمنه ومستوطنيه مثل جبل بلاط وبعض اجزاء جبل الشيخ.

لكن المصادر الرسمية اوضحت ان لبنان وافق على الطلب الاميركي بعد تعهد والتزام اميركي خلال مفاوضات «تمديد المهلة» ببدء العمل لدى الاحتلال الاسرائيلي لإطلاق سراح الاسرى اللبنانيين سواءٌ من مقاتلي حزب الله وتردد ان عددهم 7 او من مدنيين اعتقلهم الاحتلال خلال فترة العودة الى القرى وعددهم نحو 4. اضافة الى تعهد اميركي بالعمل على انسحاب الاحتلال من كامل المناطق المحتلة خلال المهلة الجديدة.

واوضحت المصادر ان الاحتلال الاسرائيلي طلب ان تكون المهلة شهراً واكثر قليلا لكن لبنان رفض وتوصل مع الاميركي الى مهلة 21 يوماً تنتهي فيها كل المسائل العالقة، ليبدأ فصل جديد من التفاوض اذا التزم الاحتلال بالإنسحاب الكامل، حول تثبيت الحدود البرية.

ميقاتي: لهذا السبب وافقنا

في يوميات السياسة الجنوبية إستقبل الرئيس نجيب ميقاتي سفيرة الولايات المتحدة الاميركية ليزا جونسون ورئيس لجنة مراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار الجنرال الأميركي الجنرال جاسبر جيفرز بعد ظهر أمس في دارته. 

وابلغ الرئيس ميقاتي الزائرين أنَّ «لبنان قام بتنفيذ البنود المطلوبة من التفاهم، إلا أنّ إسرائيل تماطل في تطبيق بنود التفاهم وما زالت تقوم بانتهاك  القرار الدولي الرقم1701» .

وأضاف: بعد التشاور مع فخامة رئيس الجمهورية ودولة رئيس مجلس النواب لعدم إعطاء إسرائيل أي عذر لعدم الانسحاب من كافة الاراضي اللبنانية، وافقت الحكومة على استمرار العمل بموجب تفاهم وقف إطلاق  حتى 18 شباط 2025، ولكن هذا الامر يتطلب في المقابل الضغط لوقف الاعتداءات الاسرائيلية والخروقات المتكررة وتأمين الانسحاب الاسرائيلي الكامل من الاراضي المحتلة في الجنوب.

  وإستقبل رئيس الحكومة سفير فرنسا هيرفيه ماغرو في السرايا وبحث معه العلاقات الثنائية بين لبنان وفرنسا والمساعي الفرنسية لمعالجة الوضع في الجنوب.

... وبري يوضح

لكن الرئيس نبيه بري اوضح مساء في بيان رسمي: تعليقاً على تصريح  الرئيس نجيب ميقاتي بعد لقائه الوفد الأميركي، بأنه تشاور معنا حول إعطاء مهلة الى ١٨ شباط المقبل مقابل الضغط لوقف الخروقات والإعتداءات الإسرائيلية، فإن الحقيقة أنني إشترطت وقفاً فورياً لإطلاق النار والخروقات وتدمير المنازل وغيرها بالإضافة للتعهد بموضوع الأسرى. وكنت قد إتصلت بفخامة رئيس الجمهورية متمنياً عليه تبني هذا الإقتراح.

وقال الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم في كلمة له امس ان على اسرائيل ان «تنسحب بسبب مرور الستين يوماً، ولا نقبل بأي مبرر لتمديد يوم واحد، ولا نقبل بتمديد المهلة»، مشدداً على ان الرئيس جوزاف عون لا يمكن ان يعطي اسرائيل مكسباً واحداً في لبنان، وان اي تداعيات تترتب على العدوان تتحمل مسؤوليته الامم المتحدة واميركا وفرنسا واسرائيل.

واكد قاسم اننا امام احتلال يعتدي ويرفض الانسحاب والمقاومة لها الحق بأن تتصرف بما تراه مناسباً حول شكل وطبيعة المواجهة وتوقيتها.

ترحيب أميركي

دولياً وعربياً، رحب مبعوث الرئيس الاميركي دونالد ترامب الى الشرق الاوسط ستيف ويتكوف «بانتخاب رئيس في لبنان» واصفاً ما جرى بالامر الرائع، مؤكداً العمل مع رئيس الحكومة الجديدة، وقال: «تغلبنا على تمديد وقف اطلاق النار بالحوار الجيّد، وهذا مؤشر ايجابي».

دعوة إلى قمة الحكومات

وتلقَّى الرئيس عون رسالة خطية من رئيس دولة الامارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، نقلها اليه القائم بأعمال سفارة دولة الامارات في لبنان فهد الكعبي، تضمنت التهنئة بانتخابه رئيساً للجمهورية، ودعوة الرئيس عون للمشاركة في القمة العالمية للحكومات التي ستعقد في الامارات خلال الفترة من 11 الى 13 شباط المقبل، ولإلقاء كلمة رئيسية في حضور قادة الدول والحكومات وصُنَّاع القرار والمفكرين من اكثر من 140 دولة واكثر من 2000 مشارك من مختلف القطاعات من حول العالم.

سياسياً، دعا رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل، «لتسهيل عمل الرئيس جوزاف عون والرئيس المكلّف نواف سلام في تأليف حكومة». وشدد في كلمة من قصر بعبدا، على أن «هناك تحديات كبيرة تواجه البلد الأمر الذي يحتاج إلى تضامن والوقوف إلى جانب رئيس الجمهورية لمعالجتها». 

وأضاف:«لا أظنّ أن أحدًا بعد يتأثّر بالبروباغندا»، ومن حق الجنوبيين العودة الآمنة إلى بلداتهم والموضوع ليس للمزايدات، وكلّ الثقة بالجيش الذي تقع عليه مسؤولية تأمين العودة».

وتابع: «كلّ كلامنا الإيجابي والمنفتح يُواجَه بحركات كالتي رأيناها ليلًا في شوارع بيروت، ومن لا يقبل بالإمتيازات لغيره لا يجب أن يقبلها لنفسه».

وحول الحكومة قال الشيخ قاسم: نريد بلداً وحكومة وتعاوناً مع الرئيس المكلف وتعقيدات التأليف ليست معنا، والامور بيننا وبين الرئيس المكلف ورئيس الجمهورية سالكة ولا عقبات.

العودة والشهداء

على الارض، استمر امس توافد حشود الاهالي والسكان  الى بلدات وقرى القطاعين الغربي والاوسط، بخاصة مدينة بنت جبيل، فيما إزداد انتشار الجيش، وقامت قوات «اليونيفيل» بدوريات.كما عملت فرق الدفاع المدني على البحث عن جثث شهداء. وانسحبت  قوات الإحتلال الإسرائيلي ظهرا من دير ميماس على أن ينتشر فيها الجيش اللبناني خلال النهار.

وتوافد آلاف المواطنين من مناطق الشمال والبقاعين الغربي والشرقي الى مناطق الجنوب للتضامن مع اهله العائدين، وقدرت الدفعة الاولى من القوافل المتجهة من البقاع بسبعة الاف شخص متجهين جنوبا عبر سلوك طريق البقاع الغربي.

وتقدم الجيش اللبناني مواكب العائدين الى بلدة ميس الجبل صباح امس، حيث كان من المنتظر ان تنسحب قوات الاحتلال التي بقيت تطلق النار من البلدة. وأقام الجيش اللبناني حاجزا عند مدخل بني حيان لجهة مركبا، وقد باشرت البلدية بفتح وتعبيد الطرقات والمدخل من جهة وادي السلوقي..

وقرابة العاشرة صباحا تمركز الجيش اللبناني في بلدة حولا وتمكن أهالي بلدة حولا من الدخول إلى البلدة برغم اطلاق العدو النار عليهم وسقوط جرحى، فيما تقدمت جرافة الاهالي العائدين الى بلدة عيترون لفتح الطرقات التي اغلقها العدو. لكن قوات الاحتلال الإسرائيلي منعت الجيش اللبناني من إزالة السواتر الترابية على طريق عيترون، لاستكمال دخول الأهالي إليها وإلى بليدا. 

ودخلت دورية إسرائيلية إلى عين عرب وأكملت طريقها نحو الوزاني التي يحاول أهلها العودة إليها وخطفت احد ابناء بلدة الوزاني بعدما تقدم الاهالي الى مدخلها من جهة ريحانة بري، كما اطلق النار باتجاههم ترهيبا.

وأثناء عمل فريق الأشغال التابع لبلدية بني حيان مع رئيس البلدية على فتح الطريق وتعبيدها عند مدخل البلدة، أطلقت درون اسرائيلية قنبلة عليهم، وقد نجا الجميع بأعجوبة. كما ألقت الدرون قنبلة على فريق الأشغال قرب النادي الثقافي.

وتعرّض فريق من كشافة الرسالة الإسلامية لإطلاق نار في راميا خلال محاولتهم انتشال جثماني شهيدين من بلدة كفرا استشهدا الأحد برصاص الاحتلال، فيما تمكن فريق آخر من فوج كفرا من إخلاء الفريق المستهدف والشهيدين.

 ووصل أهالي يارون إلى المدخل الغربي للبلدة من جهة بلدة رميش على مسافة قريبة من نقاط وجود جنود العدو وسط دعوات إلى تكثيف الحضور في المكان.

واستمر انتظار اهالي القرى الجنوبية الحدودية عند مداخل بلداتهم حتى ساعات المساء  على امل ازالة العوائق امام عودتهم، لكن الاحتلال استمر بإطلاق النار لمنعهم من التقدم. وعند الغروب القت محلّقة معادية قنبلة قرب الاهالي المحتشدين عند مدخل بلدة يارون محاولةً ترهيبهم.كما استمر العدو في تنفيذ تفجيرات لمنشآت ومنازل في بلدة ميس الجبل قبل انسحابه المحتوم منها. ورفع اسلاكا شائكة ووضع العوائق على مدخل البلدة وتمركزت خلف الحواجر دبابة ميركافا معلنا انها «منطقة عسكرية».

وقرابة السادسة مساء دخل الجيش اللبناني بلدة مروحين الحدودية في القطاع الغربي، فيما وسعّت وحداته انتشارها في القطاع الشرقي للجنوب. واعلنت قيادة الجيش في بيان مساء صادر عن مديرية التوجيه:انتشرت وحدات عسكرية في بلدة دير ميماس - مرجعيون في القطاع الشرقي ومناطق حدودية أخرى في منطقة جنوب الليطاني بعد انسحاب العدو الإسرائيلي، وذلك بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار.. ويتابع الجيش مواكبة المواطنين في البلدات الحدودية، كما يواصل التنسيق الوثيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان – اليونيفيل في ما خص الوضع في المنطقة المذكورة، ضمن إطار القرار ١٧٠١.

وفي اطار ممارسات العدو العدوانية، اتصل جيش الاحتلال  برئيس بلدية أرنون وبعض الاعضاء طالبا منهم عدم  السماح  للأهالي بالتوجه  إلى البلدة لحين انتهاء فترة وقف إطلاق النار.وأشارت المعلومات الى ان الجيش الاسرائيلي لا يزال متمركزاً قرب مركز اليونيفيل في المفيلحة غرب ميس الجبل ويقوم باطلاق النار في الهواء.

وتم العثور على 5 جثامين لشهداء عند طريق ديرميماس كفركلا. وأفيد بأن الجيش الإسرائيلي فجَّر ونسف أملاكا وأراض في «مزرعة المجيدية» بالقطاع الشرقي من جنوب لبنان.هذا وحلقت طائرة مسيرة في أجواء الضاحية الجنوبية لبيروت ومناطق الجبل لا سيما قرى منطقة عالية ، وسجل تحليق مُكثّف وعلى علو منخفض لمسيّرة استطلاع إسرائيلية فوق منطقة راشيا الوادي والسفوح الغربية لجبل الشيخ.

إعلام اسرائيلي: الحزب لم يُهزم

مع مواصلة أهالي جنوبي لبنان العودة إلى قراهم عند الحدود مع فلسطين المحتلة، لليوم الثاني بعد انتهاء مهلة الأيام الـ60 لانسحاب «جيش» الاحتلال الإسرائيلي، أكدت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية أنّ حزب الله «لم يُهزم».

ورأت الصحيفة أنّ هدف حزب الله «هو الحفاظ على الهدوء، وإظهار أنّ اتفاق وقف إطلاق النار يحقق شيئاً»، زاعمةً أنّه «من المفترض أن يتم تقليص تهديدات الحزب».

كما  قال مراسل قناة «i24news» في الشمال أوريه كيشت، إنّ «المشاهد التي تصل من لبنان تقلق مستوطني الشمال، وتعزز مخاوفهم من عودة عناصر حزب الله، وتشكّل تحدياً لقدراتنا الأمنية، وتعرّض قوات الجيش الإسرائيلي للخطر».

اضاف: إلى أنّ سكان جنوبي لبنان، في كفركلا والعديسة والخيام والقرى الجنوبية الأخرى سيعودون، وهم «أنفسهم الذين سيرمّمون منازلهم، وسيتعاظمون من جديد، وسينفّذون 7 أكتوبر في الشمال».


المنشورات ذات الصلة