إيست نيوز ـ ترجمة باسم اسماعيل
ترى الدكتورة كارميت فالنسي، مسؤولة برنامج الجبهة الشمالية في معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي، أن على إسرائيل أن تضع شروطاً للانسحاب النهائي من المنطقة العازلة في سوريا وإذا بقيت أكثر من ستة أشهر فقد يبدأ الوضع في التراجع، لذلك يجب عليها أن توضح أن وجودها في سوريا مؤقت ريثما يتم حل القضايا التي تضمن مصالحها الأمنية ويشمل ذلك تحديد شروط الانسحاب الإسرائيلي. ومن هذه الشروط الاتفاق على فترة زمنية محددة من الهدوء والاستقرار على الحدود، وضمان النظام الجديد منع تهريب السلاح إلى حزب الله وعدم اقتراب الجهات الجهادية الأكثر تطرفاً المرتبطة بهيئة تحرير الشام من الحدود، وعملية عامة يتم فيها احترام حقوق الأقليات في سوريا، وصياغة تفاهمات مع تركيا التي ستلعب دوراً محورياً في سوريا، وتعزيز الحوار مع الأردن ودول الخليج لتوجيه عملية إعادة إعمار سوريا في اتجاه إيجابي.
وتضيف بأن على إسرائيل المبادرة بإنشاء لجنة رباعية دولية تضم إسرائيل وتركيا والولايات المتحدة وروسيا بهدف تحقيق الاستقرار للنظام الجديد وحماية الأقليات في سوريا، وبأن ما يحدث هو بمثابة فرصة ذهبية لإسرائيل لتعزيز مكانتها الإقليمية والدولية وتحسين أمنها القومي على الجبهة السورية لسنوات عديدة قادمة.