منذ يوم الأحد، يستمر أبناء الجنوب بالتوافد إلى بلداتهم الحدودية من أجل دخولها، حيث سقط منهم العديد من الشهداء والجرحى جراء اعتداءات من الجيش "الإسرائيلي"، وقد يستمر حتى 18 شباط بعد تمديد اتفاق وقف اطلاق النار.
ويأتي ذلك في ظل عدم انسحاب الجيش "الإسرائيلي" من جنوب لبنان لغاية الآن، وفق ظل تمديد لاتفاق وقف إطلاق النار الذي انتهى في 26 كانون الثاني لغاية 18 شباط، في حين أكّد حزب الله أنّه غير معنيّ بالتمديد، حيث يواصل الجيش "الإسرائيلي"من اعتداءاته.
يضاف إلى ذلك، أقام الجيش اللبناني حاجزًا عند طريق الخردلي.
وبحسب مصادر مطلعة فإن التنظيم الحالي للتحركات يسعى الى عدم وقوع شهداء وجرحى قدر الامكان خصوصا ان التحركات حققت الكثير من غاياتها وبات بقاء "اسرائيل" في القرى الحدودية مستحيلا.
وترى المصادر ان بقاء الجيش "الاسرائيلي" في 5 نقاط استراتيجية سيواجه شعبيا وديبلوماسيا وفي نهاية المطاف قد يعود العمل العسكري، وان بمستويات مختلفة عن السابق.