عاجل:

"لا يمكن إستباق الجرائم الجنائية".. مولوي: "الجيش" يضبط الحدود ولكن!

  • ٥٣

عقد وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال القاضي بسام مولوي اجتماعاً لمجلس الأمن الداخلي المركزي، اليوم ظهرأ في مكتبه بالوزارة، لمتابعة الأوضاع الأمنية في لبنان في ضوء الحوادث المستجدة. 

وبعد إنتهاء اجتماع مجلس الأمن المركزي، تحدث بسام مولوي في المؤتمر الصحفي قائلاً "الأجهزة الأمنية تقوم بدورها والجرائم التي تحصل لا طابع أمنيا لها انما جرائم جنائية يعود أغلبها لأمور نفسية او عصبية".

كذلك أشار إلى أنّ "العمل الأمني الاستباقي موجود وأعطينا توجيهاتنا لتكثيف الدوريات بكل المناطق وقوى الأمن الداخلي تطالب باعادة تفعيل مكتب الاتصال الدولي في سوريا للتعامل مع المجرمين الذي يرتكبون جرما في لبنان ويفرون الى سوريا لأن التواصل ليس مكتملا والجيش اللبناني يقوم بواجباته لضبط الحدود، ولكن التنسيق غير كاف بين الجهتين وينبغي ان يكون التعاون من الطرف الآخر أكبر".

وأعلن مولوي انه "أعطينا توجيهاتنا إلى كل الأجهزة الأمنية لزيادة الدوريات ومنع الدراجات النارية في بيروت وترافقت زيادة أعمال السلب والنشل مع زيادة التوقيفات".

 وأوضح أنّه "خلال كانون الثاني أوقف 1920 شخصا في مختلف الجرائم وهذا دليل على أنّ القوى الأمنية تقوم بدورها والأمن الاستباقي فاعل ولا يمكن استباق الجرائم الجنائية إنّما سنكثّف الانتشار الأمني".

وبخصوص موضوع تعليق المشانق أو عدم تعليقها، لفت مولوي النظر إلى أنّ هذا الموضوع يتعلق بالأحكام القضائية وليس لدى وزارة الداخلية.

وشدد على أنّ الأجهزة الأمنية تتابع قضية مقتل الأرشمندريت أنانيا كوجانيان ومن المرجح أن يكون الفاعل قد فرّ إلى سوريا.

أمّا عن وصول الأموال الى حزب الله عبر المطار، أوضح مولوي أنّ جهاز أمن المطار يقوم بواجباته على أتم وجه واستحدث نقاط تفتيش جديدة وطمأن الى انه يقوم بواجباته على أكمل وجه والاجراءات إيجابية لضبط كل ما يدخل عبر المطار.

تصوير: "عباس سلمان"

المنشورات ذات الصلة