عاجل:

عصابة في قبضة شعبة المعلومات..هل وقعتم ضحيتها؟

  • ٣٠

صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة البلاغ التّالي:

 

حصلت في الآونة الأخيرة عمليات بيع ليرات ذهب مزيّفة، نفّذها أشخاص مجهولون من التّابعية السّورية بطريقة احتيالية، في العديد من مناطق محافظة جبل لبنان، وكان آخرها بتاريخ ١٢-٧-٢٠٢٤ في بلدة المنصورية خلال قيام أحد المواطنين بشراء عدد من ليرات الذهب من شخص سوري مقابل مبلغ ثلاثة آلاف دولار أميركي، حيث أقدم الأخير على الفرار بعد سرقة المبلغ المالي ليتبيّن للشّاري أنّ اللّيرات الذهبية مزيفة.

 

على أثر ذلك، كثّفت القطعات المختصّة في شعبة المعلومات جهودها الميدانيّة والاستعلاميّة لكشف المشتبه فيهم وتوقيفهم. وبنتيجة الاستقصاءات والتحريّات، تم تحديد هويّة أفراد العصابة، ومن بينهم كل من:

إ. ك. (من مواليد عام ١٩٩٨، سوري)

خ. ك. (من مواليد عام ١٩٩٤، سوري)

بتاريخي ١٢و١٦-٧-٢٠٢٤ وبعد رصد ومراقبة دقيقة، تمكّنت إحدى دوريّات الشّعبة من توقيف الأول في المنصورية، وتم ضبط ليرات ذهبية مزيّفة، وجرى توقيف الثاني في محلّة صبرا – بيروت.

 

بالتّحقيق معهما، اعترفا بما نُسِبَ إليهما لجهة قيامهما بتنفيذ العديد من عمليات بيع ليرات ذهبية مزيّفة بطريقة احتيالية، وأن أحد أفراد عصابتهم متواجد في تركيا ويقوم بالتّواصل مع الضّحايا عبر تطبيق الـ “واتساب” ويقنعهم بشراء ليرات ذهبية بأسعار مغرية، كما يقوم أحد شركائهم بتأمين الليرات المزيّفة من سوريا فيقومان ببيعها للضّحايا وسرقة أموالهم والفرار، وبعدها يتم تقسيم المبالغ المسروقة بين أفراد العصابة.

 

أجري المقتضى القانوني بحقّهما، وأودعا مع المضبوطات المرجع بناء على إشارة القضاء المختصّ، والعمل مستمرّ لتوقيف باقي المتورّطين.

 

تحذّر قوى الأمن الدّاخلي المواطنين الكرام، من مغبّة الوقوع ضحيّة هكذا أعمال، وتطلب منهم عدم شراء مجوهرات أو مصاغ إلّا من محلّات أو أشخاص موثوقين.

المنشورات ذات الصلة