جدد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، دعمه لمخطط تهجير فلسطينيي قطاع غزة بشكل "دائم" إلى دول أخرى، معتبرا أن حل الصراع يكمن في خروج الفلسطينيين من غزة، وأن هناك بلدانا أخرى غير الأردن ومصر ستقبل بإيوائهم.
وخلال مؤتمر صحفي عقده ترمب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، قبيل انطلاق محادثات ثنائية بينهما.
قال ترمب إن "الناس في غزة عاشوا الجحيم، وهي ليست مكانا للعيش، ولا أعتقد أنهم يجب أن يعودوا؛ لا يمكنك العيش في غزة الآن. أعتقد أننا بحاجة إلى موقع آخر. أعتقد أنه ينبغي أن يكون موقعا يجعل الناس سعداء".
واضاف: "غزة لم تنجح أبدا وإذا استطعنا العثور على أرض مناسبة وبناء أماكن جميلة سيكون ذلك أفضل من العودة لغزة"
وأردف: "عندما تنظر إلى العقود الماضية، فإن كل ما تراه في غزة هو الموت. لقد كان هذا يحدث منذ سنوات".
وقال إنه يريد للناس في غزة "أن يجدوا مكانا مناسبا يعيشون فيه فما يحصل في الأنفاق وغيرها فوضى"، وأضاف أن "سكان غزة لم يشهدوا سوى الموت والدمار".
وتابع : "ماذا لو استطعنا إيجاد منطقة جميلة لإعادة توطين الناس بشكل دائم في منازل جيدة، حيث يمكنهم أن يكونوا سعداء، وألا يتعرضوا لإطلاق النار أو القتل مثلما يحدث في غزة".
من جانبه، وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الفكرة بأنها جديرة بالاهتمام وستغير التاريخ.
وأشاد نتنياهو، بالرئيس الأميركي ووصفه بأنه "أعظم صديق لإسرائيل على الإطلاق"، وذلك عقب اجتماع بين الزعيمين في البيت الأبيض.
كما قال للصحافيين بعد الاجتماع في واشنطن "لقد قلت هذا من قبل وسأقوله مجددا: أنت أعظم صديق لإسرائيل على الإطلاق في البيت الأبيض. ولهذا السبب فإن شعب إسرائيل يكن لك هذا القدر الهائل من الاحترام".
وتابع "ترمب يرى مستقبلا مختلفا لغزة"، مشيرا إلى أن الرئيس الأميركي يفكر خارج الصندوق.
وقال نتنياهو إن إسرائيل غيرت الشرق الأوسط بعد هجوم حماس في 7 أكتوبر، مشددا على أن لا سلام في الشرق الأوسط بوجود الحركة الفلسطينية.
وتجدر الاشارة الى ان اجتماع ترمب مع زعيم أجنبي هو الأول منذ عودته إلى منصبه في 20 يناير/كانون الثاني.