عاجل:

سلسلة مواقف عربية ودولية منددة بتصريحات ترمب حول الإستيلاء على "غزة"

  • ٢٨

أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن رفضه الشديد لدعوات الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين خارج وطنهم، مؤكدا أن قطاع غزة هو جزء أصيل من أرض دولة فلسطين. وقال عباس ردا على دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب: "لن نسمح بالمساس بحقوق شعبنا التي ناضلنا من أجلها عقوداً طويلة وقدمنا التضحيات الجسام لإنجازها، وهذه الدعوات تمثل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي، ولن يتحقق السلام والاستقرار في المنطقة، دون إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس على حدود الرابع من حزيران لعام 1967، على أساس حل الدولتين".

وفي السياق نفسه، أوضح مستشار الرئيس الفلسطيني محمود الهباش أن على حماس أن تفسح الطريق تمامًا للشعب الفلسطيني أن يخط طريقه لتحقيق مصالحه، كما لا يجوز أن يكون الخصم والحَكم واحداً.

وتحدث الأمين العام المساعد للجامعة العربية حسام زكي حول تحضيرات من أجل ردّ عربي على تصريحات ترمب المتعلّقة بغزة، رفضاً بشكل قاطع ما قيل وخصوصاً أنّها تصريحات صادمة ولم يسبقه إليها أي رئيس أميركي.

إلى هذا، شدّد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي اليوم خلال اجتماع مع رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى على "أهمية تولي سلطة فلسطينية الحكم في قطاع غزة"، بعد ساعات من اقتراح الرئيس الأميركي دونالد ترمب "سيطرة" الولايات المتحدة على القطاع، بحسب وكالة "فرانس برس".

وشدد دعم "مصر الكامل للحكومة الفلسطينية وخططها الإصلاحية"، مشددا "على أهمية تمكين السلطة الفلسطينية سياسيا واقتصاديا وتولي مهامها في قطاع غزة باعتباره جزءا من الأراضي الفلسطينية المحتلة".

كذلك ندّد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان بمشروع الرئيس الأميركي دونالد ترمب لنقل الفلسطينيين خارج قطاع غزة واصفا إيّاه بـ"غير المقبول"، بحسب وكالة "فرانس برس".

وقال في حديث لوكالة "الأناضول" التركية "إن تصريحات ترامب بشأن غزة غير مقبولة"، مؤكّدا أن "طرد الفلسطينيين من غزة مسألة غير مقبولة لا من جانبنا ولا من جانب بلدان المنطقة. ولا حاجة حتّى لمناقشتها".

وأكدت وزارة الخارجية الفرنسية، أن "التهجير القسري لسكان غزة سيكون انتهاكا خطيرا للقانون الدولي".

أما وزير خارجية بريطانيا ديفيد لامي فقال إننا نريد ضمان المستقبل للفلسطينيين في وطنهم، ونريد أن نرى الفلسطينيين يزدهرون في غزة والضفة.


المنشورات ذات الصلة