كتبت جويل رياشي:
بات من شبه المحسوم ان "التيار الوطني الحر" سيكون خارج حكومة العهد الأولى المتوقع صدور مراسيم تأليفها "وشيكا".
وفي معلومات ل"الأنباء" فان أحداً من المرجعيات الرسمية المعنية بتأليف الحكومة، وتحديداً الرئيس المكلف نواف سلام، لم يتواصل مع "التيار الوطني الحر"، سواء مع رئيسه النائب جبران باسيل، أو بالواسطة عبر أطراف آخرين.
وفي المعلومات أيضاً فان باسيل غادر مقر الحزب، الساعة التاسعة مساء الثلاثاء بعد مؤتمره الصحافي الذي تحدث فيه عن موقفه من الحكومة. وأبلغ معاونيه: "قلت ما عندي والأمور باتت عندهم (القيمون على التأليف)".
وعلقت مصادر في "التيار" على تأخير صدور المراسيم الخاصة بتأليف الحكومة: "سمعنا ان النقاش على حقيبتين وطريقة توزيعهما، ولا علاقة لنا بالأمر".
وكانت مشاركة حزب "القوات اللبنانية" قد حسمت بأربع حقائب بينها: الخارجية والطاقة والاتصالات والصناعة أو الاقتصاد. فيما ذهبت حقيبة العدل الى "الكتائب" واحتفظ "تيار المردة" بحقيبة الاعلام، وحصل "الثنائي" المؤلف من حركة "أمل" و"حزب الله" على حقائب المال والصحة والبيئة والعمل. وتتأرجح الحقيبة الخامسة بين الصناعة والتنمية الادارية، فيما حصل الحزب "التقدمي الاشتراكي" على حقيبتي الاشغال العامة والزراعة، وحزب "الطاشناق" الأرمني على حقيبة الشباب والرياضة.
وفي معلومات أخرى فان تبديلاً في بعض الأسماء، استدعى تغييراً في توزيع الحقائب، مع عدم تثبيت الاسم الخامس في حصة "الثنائي".