شدد حزب الله و«حركة أمل» على ضرورة الإسراع في تشكيل حكومة قادرة على متابعة تنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار ولجم الخروقات الإسرائيلية وانسحاب قوات العدو من القرى الجنوبية.
في لقاء جمع قيادتا «أمل» و«الحزب»، اليوم، أكد الطرفان حرصهما على الإسراع في «تشكيل الحكومة العتيدة»، وتشديدهما على «ضرورة الإسراع في إنهاء هذا الملف نظراً لما يرتبط به من أمور حساسة وأساسية كبيرة تتعلق أولاً وقبل كل شيء في متابعة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، والمبادرة إلى معالجة الخروقات والاعتداءات التي يقوم بها العدو الصهيوني والعمل على انسحابه من كامل القرى المحتلة بالإضافة إلى ضرورة العمل على البدء بورشة إعادة إعمار ما خلّفته الحرب الصهيونية من تدمير ممنهج للمباني والمؤسسات والطرقات وكل ما يمت الى الحياة بصلة».
وتوجّه المجتمعون، للشعب اللبناني وأبناء القرى والبلدات المحتلة بالتحية، مؤكدّين أنهم «يقدمون أروع مشاهد العزة والكرامة والحرية ويقومون بصدورهم بالتصدي لهذا الاحتلال وتحرير بلداتهم مقدمين عشرات الشهداء والجرحى بعزيمة لا مثيل لها سيسجلها التاريخ كأروع أنواع الانتصارات».
من جهة أخرى، استنكروا «التصريحات العنصرية للرئيس الأميركي فيما خص تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه»، معتبرين أن «هذه التصريحات تدل على النوايا الخبيثة للإدارة الأميركية والكيان الإسرائيلي للقضاء على القضية الفلسطنية، تمهيداً لإعلان يهودية الدولة».
وإذ تطرق المجتمعون إلى «استحقاق الانتخابات البلدية والاختيارية المقبلة والمقررة في شهر أيار من العام الجاري»، أكدوا «جهوزيتهم التامة للمشاركة في هذا الاستحقاق الكبير، وضرورة التنسيق الدائم والتعاون في تشكيل لوائح مشتركة في جميع المناطق اللبنانية على قاعدة العمل على تسهيل انتخاب مجالس بلدية فعالة». وأعلنوا «تشكيل لجنة مركزية من الطرفين لمتابعة هذا الاستحقاق وفق الأهداف والقواعد المعمول بها في الانتخابات السابقة تحت رعاية سماحة الأمين العام الشهيد السيد حسن نصرالله ودولة الرئيس الأستاذ نبيه بري».