خاص – "إيست نيوز"
صحيح ان السنوات القليلة الماضية كانت حافلة بالماسي ان كان لناحية الحروب او الاوبئة التي ضربت العالم بأسره وقتلت الملايبن أو لناحية الازمات الاقتصادية والمعيشية التي حلت بنا. وكل ذلك ترافق مع شلل شبه كامل للقطاع الفني في لبنان. ولكن كل ما تقدم ترافق أيضا مع ظهور مواهب غنائية جديدة في لبنان بدأت تشق طريقها صوب النجومية.
وعلى سبيل المثال لا الحصر لا بد من التوقف عند ظاهرة الفنانة كارلا شمعون التي تتمتع بصوت استثنائي والتي باتت تنافس أسماء كبيرة وهي قد وقفت على أهم المسارح والكل في انتظار حفلها على خشبة مسرح كازينو لبنان.
أما الظاهرة الثانية فهي تحمل عنون "ماريلين نعمان " التي سطع نجمها بين ليلة وضحاها فاستحوذت على حب الجمهور ودعم كبار الفنانين والجميع في انتظار حفلها المرتقب اضافة الى وضع صوتها على أهم المسلسلات الرمضانية لموسم العام ٢٠٢٥.
ظاهرة فنية ثالثة وهي النجم اللبناني ميشال صوايا ابن عروسة البقاع زحلة الذي يتمتع بقدرات صوتية زحلاوية بامتياز وخامة استثنائية وكاريزما يفتقدها الكثير من نجوم اليوم وهو اليوم يشق طريقه بالرغم من كل الصعوبات التي تواجهه للوصول الى المكان الذي يستحقه عن جدارة على الساحة الفنية اللبنانية والعربية.
وبناء عليه فان الازمات على تنوعها واختلافها لم ولن تنال من عزيمة الفنان اللبناني الذي يتحدى الصعاب ويقاوم ثقافة الموت بالفن والغناء والموسيقى ويعمل جاهدا على ابراز صورة لبنان الحقيقية
