شدّد رئيس الجمهورية جوزاف عون خلال إستقباله نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، مورغان أورتاغوس، على أن الاستقرار في الجنوب اللبناني يرتبط بشكل أساسي بتحقيق الانسحاب "الإسرائيلي" من الأراضي التي احتلتها وتنفيذ القرار 1701 بكامل بنوده، بما في ذلك بنود اتفاق 27 تشرين الثاني الماضي.
وأضاف أن إطلاق سراح الأسرى اللبنانيين يُعدّ جزءًا لا يتجزأ من هذا الاتفاق.
كما أكّد الرئيس عون ضرورة وقف الاعتداءات "الإسرائيلية"، بما يشمل قتل الأبرياء والعسكريين، تدمير المنازل، وتجريف الأراضي الزراعية وإحراقها.
وأشار إلى أن الجيش اللبناني جاهز للانتشار في القرى والبلدات التي تنسحب منها القوات "الإسرائيلية"، على أن يتم الانسحاب ضمن المهلة المحددة في 18 شباط.
ولفت الرئيس عون النظر، وفي إطار التعاون المستمر مع القوات الدولية، إلى أن هذا التعاون يُعدّ بنّاءً، بهدف تنفيذ القرار 1701 وتثبيت الاستقرار في الجنوب، إضافة إلى إعادة الحياة تدريجياً إلى المناطق المحررة التي تحتاج إلى خطة شاملة لضمان الحد الأدنى من مقومات العيش.
كذلك حمّل الرئيس عون نائبة المبعوث الأميركي تحياته إلى الرئيس دونالد ترمب، شاكراً الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة للبنان في مختلف المجالات.
أمّا في الشأن الداخلي، أشار الرئيس عون إلى أن المشاورات لتشكيل الحكومة الجديدة تكاد تصل إلى خواتيمها، على أن تتمتع الحكومة بالانسجام والقدرة على تحقيق تطلعات اللبنانيين وآمالهم، وفق ما ورد في خطاب القسم.