أسفت الدائرة الإعلامية في حزب "القوات
اللبنانية" في بيان، "أشد الأسف لإصرار النائب جبران باسيل على مواصلة
التحريض ضدّ "القوات اللبنانية" ظنًّا منه أنّ هذا الأسلوب ما زال يلقى
الآذان الصاغية لدى الناس، فيما لو أجرى أي مراجعة لكان وصل إلى استنتاج أكيد،
فأسلوبه أصبح خارج الخدمة منذ زمن طويل".
أضاف البيان: "ما يهمّ الدائرة الإعلامية ليس
ما يصدر عن النائب باسيل ومن هم ما زالوا إلى جانبه، إنما ما يهمها هو أنّ هذه
الحالة أصبحت مكشوفة لدى الرأي العام، ولم يعد لمواقفها أي أثر ولا أي تأثير،
وأكثر ما استوقفها هو تقاطع تعليقات الصحافيين على تشخيص حالة النائب باسيل
بكلمتين: "فاقد للمصداقية". وقد لمست الناس أن ما يقوله عن "القوات
اللبنانية" إنّما يقوله عن كل مَن يختلف معه من دون أن يميِّز بين الخلاف
السياسي، وهو حقّ، وبين الشيطنة، وهي خطيئة، إلى أن ارتدت الشيطنة عليه، لأن الناس
لم تعد تتقبّل ولا تتسامح مع من يصل في مواقفه إلى حد التخوين، ولا يجد مشكلة في
مغازلته في اليوم التالي، كما لا تتسامح مع من حاول تضليلها بعناوين وشعارات إلى
أن اكتشفت بأنّ همه الوحيد هو الكراسي" .
وختم البيان: "وليس الهدف من هذا البيان الردّ
على النائب باسيل، إنما التنويه بالوعي السياسي الذي لمسناه في الردود عليه، والتي
تمحورت حول ثلاثية: غياب المصداقية، غياب الوضوح السياسي، غياب المبادئ الوطنية".
×
المنشورات ذات الصلة
لبنان
"اليازا" تُحذّر من "فتحات الموت" على أوتوستراد جبيل: نداء عاجل قبل الكارثة التالية
8 February 2025 17:23
لبنان