عاجل:

الثورة السورية على المحك.. على الغرب رفع العقوبات الآن (الغارديان)

  • ٥١

إيست نيوز ـ ترجمة باسم اسماعيل 

تشكل الأحجية السورية تحدياً للأصدقاء والأعداء على حد سواء بعد الإطاحة بالأسد، حيث تريد تركيا والسعودية ودول الخليج الانخراط أكثر في سوريا، وأوروبا تريد دولة مستقرة وديمقراطية يستطيع اللاجئون العودة إليها بأمان، أما إسرائيل فلا ترى سوى تهديدات محتملة، بينما تسعى روسيا وإيران المهزومتان إلى استعادة موطئ قدم لهما. ويقع أحمد الشرع في المنتصف ويعتمد عليه مستقبل هذا البلد المدمر والمنقسم.

يقول الشرع إن أولوياته هي حماية وحدة الأراضي السورية وتوحيد الفصائل في جيش وطني وإنشاء إدارة منتخبة شاملة للجميع وإعادة الإعمار، في حين يواجه مشاكل كثيرة مثل كيفية دفع "الحوار الوطني" والمضي قدماً نحو الانتخابات الموعودة، وضمان حماية حقوق الأقليات بالفعل، وإعادة بناء المؤسسات الوطنية في أرض ممزقة لا يسيطر على معظمها فعلياً.

الشرع يفتقر إلى الخبرة ويشك البعض في أنه تخلى عن جذوره الراديكالية ومع ذلك فإن مساعدته هي مقامرة يتعين على القادة الإقليميين خوضها. يجب على الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة وحتى أمريكا ترامب فتح صنبور المساعدات المالية والتجارية والأمنية وإعادة الإعمار لأنها فرصة لا تتكرر إلا مرة واحدة في كل جيل ويمكن أن تضيع بسهولة.

المنشورات ذات الصلة