أفادت مصادر أميركية لقناة "الجديد" بأن إسرائيل حاولت الضغط قبل التمديد الأول لوقف إطلاق النار بهدف جعل وجودها شبه دائم في خمسة مواقع جنوب لبنان تطل على المستوطنات، إلا أن هذا الطلب قوبل برفض قاطع من رئاسة الجمهورية اللبنانية.
كما أوضحت المصادر أن الموعد النهائي للانسحاب الإسرائيلي الكامل من جنوب لبنان هو في 18 شباط. مصادر دبلوماسية أشارت لـ "الجديد" بأن باريس لعبت دورًا وسيطًا في المفاوضات، حيث أجرى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عدة اتصالات مع الرئيس اللبناني جوزاف عون، وأبلغ الجانب الإسرائيلي برفض الأخير القاطع للإبقاء على أي مواقع تحت الاحتلال الإسرائيلي.
وأكدت المصادر أن الضغط الفرنسي واللبناني، بالإضافة إلى القناعة الأميركية، سيدفعان إسرائيل إلى الانسحاب الكامل في الموعد المحدد.
وأشارت المصادر إلى أن الموفدة الأميركية مورغان أورتاغوس ستصل إلى بيروت في 16 شباط لإجراء المفاوضات النهائية حول تأكيد الانسحاب الإسرائيلي في 18 من الشهر ذاته.