كشفت تقارير استخباراتية أميركية عن مصادر مطلّعة لصحيفة "وول ستريت جورنال" أن "إسرائيل" تدرس تنفيذ ضربات جوية واسعة النطاق على المنشآت النووية الإيرانية هذا العام، مستغلة ضعف طهران.
وذكرت "وول ستريت جورنال" أنّه ووفقا لتقييم استخباراتي، أُعد في الأيام الأخيرة من إدارة الرئيس السابق جو بايدن، فإن "إسرائيل" تخشى تضييق نافذة الفرص لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، مما قد يدفعها للضغط على إدارة الرئيس الأميركي الحالي دونالد ترمب لدعم الضربات المحتملة.
كذلك أشارت "وول ستريت جورنال" إلى أن "إسرائيل" تعتبر إدارة ترمب أكثر استعدادا للانضمام إلى أي هجوم مقارنة بالإدارة السابقة، وخصوصاً أن أي استهداف للمواقع النووية الإيرانية، المحصنة تحت الأرض، سيحتاج إلى دعم عسكري أميركي وإمدادات ذخائر.
وبالرغم من رفض مكتب رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو التعليق، أكد مسؤولون "إسرائيليون" مراراً أن إيران باتت أكثر عرضة للضربات العسكرية.
وفي السياق نفسه، صرّح وزير الدفاع "الإسرائيلي"، يسرائيل كاتس، في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي بأن "لدينا فرصة لتحقيق هدفنا الأهم، وهو إحباط وإزالة التهديد الوجودي الذي يواجه إسرائيل".
أمّا على الجانب الآخر، هددت إيران سابقا بالرد على أي استهداف لمنشآتها النووية.
وكان ترمب وقّع، الأسبوع الماضي، مذكرة تمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، وأعرب عن استعداده في المقابل لإجراء محادثات مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.