إيست نيوز ـ ترجمة باسم اسماعيل
يريد القادة الجدد في سوريا أن تلتزم قوات سوريا الديمقراطية بالتخلي عن أسلحتها كشرط لإشراكها في حوار وطني يؤدي إلى تشكيل إدارة تحكم إلى أن يتم تنظيم انتخابات، حيث قال حسن الدغيم رئيس اللجنة المكلفة للتخطيط للحوار إن الجماعات المسلحة لن يتم إشراكها "ما لم تلقِ السلاح وتندمج" تحت وزارة الدفاع. وترفض قوات سوريا الديمقراطية، شريكة الولايات المتحدة في قتال داعش، باستمرار إلقاء السلاح.
ضغطت القوات التي يقودها الأكراد من أجل دمجها في الجيش ككتلة عسكرية واحدة يمكنها الاستمرار في تسيير دوريات شمال شرق سوريا واستمرار قادتهم في إدارة هذه المنطقة وضمان جعل اللغة الكردية اللغة الرسمية هناك.
وتأتي التوترات بين القوات الكردية والقيادة في دمشق وسط حالة من عدم اليقين بشأن دور واشنطن في المنطقة، لكن ترامب لم يقدم أي التزامات بمواصلة دعم الأكراد.
وفي المؤتمر الذي عُقد في باريس يوم الخميس حث ماكرون الحكومة السورية المؤقتة على التوصل إلى اتفاق مع القوات الكردية، وقال: "يجب على سوريا أن تواصل محاربة جميع المنظمات الإرهابية .. إن التعاون مع القوات التي يقودها الأكراد سيكون أمراً بالغ الأهمية للقيام بذلك".