نظّم اهالي الهرمل وقراها استقبالا حاشدا لوزير الصحة ركان ناصر الدين حيث نُحرت له الخراف على مداخل المدينة والمنصورة وفي مسقط رأسه الشربين ومن أمام منزله .
واكد ناصر الدين على اهمية الزيارة واللقاء وبقدر ما نقترب من المدينة يبقى الحنين الخاص للبلدة ،الى هذه المنطقة الجبلية العزيزة الشامخة كالسنديان.
واوضح بإنّ وزارة الصحة ستكون لكل لبنان وعلى قدر التمثيل للبنان والمنطقة، مشيراً إلى أنّه يمكن للبعض ان يتطلع للوزارة كمنصب لكننا نراها مسؤولية ومهمة لتحسين الخدمة فكيف اذا كانت الخدمة الصحية للجميع وللبقاع وبعلبك-الهرمل وما تعانيه ككل المناطق اللبنانية.
كذلك شدد ناصر الدين على أنّ وزارة الصحة هي بالتأكيد ضمن رؤية الحكومة المقبلة.
ولفت النظر إلى أنّه بالتعاون "نحقق النجاح سويا ومع الجميع سنكون واقعيين من اجل العمل بكل امكانياتنا وطاقاتنا"، وأضاف إلى أنّ "الوزارة لن نعطي امال وهمية وسنعمل بالتعاون مع القطاع الخاص ومع المنظمات الدولية والهيئات الصحية والنقابية ضمن خدمة صحية واقعية سليمة ومعايير واضحة، لأن هدفنا هو الخدمة".
وقال ناصر الدين إنّ "العنوان سيكون ضمن سياسة صحية واضحة موحدة على الجميع ،مع ان نكون على قدر المسؤولية وفق تطلعات ابناء المنطقة". موضحاً أنّه " كنا اطباء وما زلنا اطباء نعرف هموم الناس ولانعطي امال وهمية وسنعمل قدر الامكان".
ووعد أن "نكون مسؤولين عن هذا الملف والعمل على تحسين الخطط الاستراتيجية الصحية والرؤية الموضوعية و نقول ان شاءالله خيراً" .
وأضاف ناصر الدين أنّ مشاريع بناء مستشفيات جديدة في حربتا ولبنان هي ""عالقة" نتيجة ضعف التمويل والتجاذبات السياسية التي كانت موجودة سابقا".
ونوّه أنّ عمل وزارة الصحة "سوف يُبنى على الكفاءة والتعاون وتذليل العقبات بالوضوح والشفافية وانشاءالله سيكون هذا القطاع ضمن سلم اولوياتنا وان شاءالله ستكون الهرمل بالقلب".