إيست نيوز- ترجمة باسم اسماعيل
عُرفت حمص بأنها مهد الانتفاضة ضد الأسد حيث تعيش الطائفتان العلوية والسنية في أماكن متقاربة. وقد تصاعد التوتر فيها منذ سقوط الأسد حيث تشن قوات الأمن الموالية لحكومة تصريف الأعمال الجديدة مداهمات واسعة النطاق تستهدف الجماعات الموالية للديكتاتور المخلوع، بينما يقول علويو حمص إنهم يشعرون بالخوف من الهجمات الانتقامية.
من وجهة نظر السنة فإن مصدر المشكلة هو بقايا النظام السابق، وبالنسبة للعلويين فإن المتطرفين المسلحين هم السبب كما يتهمون الحكومة الجديدة بغض الطرف عن ذلك.
وتظهر هذه التوترات بشكل واضح في الأحياء المزدحمة في حمص حيث يقف مقاتلو هيئة تحرير الشام للحراسة، ففي أحد الأحياء السنية طوق المقاتلون دواراً هناك للفصل بين الطائفتين العلوية والسنية بعد خروج مظاهرة علوية عن السيطرة. تقول الهيئة إن هدفهم هو وقف القتال وإبعاد السنة وحماية العلويين، وإن الحكومة الجديدة ستحل كل هذه المشاكل قريباً جداً.