أفادت مصادر غربية قناة "الجديد" أنه من المتوقع أن تبقى "إسرائيل" في خمس مواقع داخل الأراضي اللبنانية على الأقل حتى نهاية شهر فبراير، وربما لفترة أطول. وتشير المعلومات إلى أن ضغوطاً تُمارس على "إسرائيل" للانسحاب بنهاية الشهر الحالي بسبب الإحراج الناتج عن وجود الجيش الإسرائيلي خلال فترة حكم الرئيس جوزاف عون المدعوم دولياً. ومن المتوقع أن تنسحب "إسرائيل" نهائياً في الأسابيع القادمة بعد إعادة المستوطنين وطمأنتهم بأن مستوطنات الشريط الحدودي أصبحت آمنة.
من جانبها، أكدت مصادر أمنية للجديد، من لجنة وقف إطلاق النار، أن وجود الجيش الإسرائيلي في التلال ليس ضرورياً لأسباب أمنية، بل يهدف إلى طمأنة المستوطنين. في حين أفادت مصادر أخرى بأن الشكاوى اللبنانية ضد إسرائيل في مجلس الأمن الدولي أصبحت دورية، ومن المحتمل أن يقدم لبنان شكوى جديدة بعد مناقشة الموضوع في الجلسة الوزارية المقبلة.
على الصعيد العسكري، أفادت مصادر أن الجيش اللبناني يتبع خطته المعتادة في الانتشار، ولا توجد أي إجراءات استثنائية أو تبليغات خاصة. ومن المتوقع أن تكتمل عملية الانتشار يوم الأربعاء.