إيست نيوز ـ ترجمة باسم اسماعيل
تم وضع أوكرانيا على طاولة المؤتمر في الرياض من أجل الفحص الأولي من قبل الأمريكيين والروس في ظل غياب أوكرانيا وبقية القارة الأوروبية.
وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إن أي اتفاق حول أوكرانيا يجب أن يكون مقبولاً لجميع المعنيين ويحترم السيادة الأوكرانية، وعندما سُئل عن شعور كييف وأوروبا بالتهميش ردّ بأن "العالم يجب أن يشكر الرئيس ترامب" على إيصال عملية السلام إلى هذا الحد. لكن خطاب ترامب أثار احتمال أن ينتهي الأمر بأن تصبح أوكرانيا روسية. وقد أوضح الوفد الأمريكي أن ذروة عملية الرياض ستكون لقاء قمة بين ترامب وبوتين.
أعطى هذا المؤتمر انطباعاً أن هناك نموذجاً جديداً بدأ يتبلور في الأفق: القوى العظمى ستتخذ القرارات، بينما تنتظر الدول الصغرى بفارغ الصبر انتهاء اجتماعات الكبار، ثم تتصل بالرياض لمعرفة ما تقرر.
لقد عادت روسيا بالكامل إلى طاولة الكبار ومكانتها مضمونة بحجم ترسانتها النووية، فقد كان لافروف سعيداً بنتائج الاجتماع مشيراً إلى أن الجانبين "لم يستمع كل منهما إلى الآخر فحسب، بل سمع كل منهما الآخر" وتوقع أن تبدأ محادثات المتابعة "في أقرب وقت ممكن".