سلّمت كتائب "القسام"- الجناح العسكري لحركة "حماس"، جثامين 4 أسرى "إسرائيليين"،وهم عائلة بيبرس (أم وطفلان)، والأسير "الإسرائيلي" عوديد، للصليب الأحمر الدولي حيث وقّعت وثائق التسليم في بني سهيلا في خان يونس جنوبي قطاع غزة، ضمن صفقة تبادل الأسرى المنصوص عليها في اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في قطاع غزة في 19 كانون الثاني الماضي.
وأجرت الفصائل الفلسطينية وعلى رأسها «كتائب القسام» الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، تحضيرات في وقت مبكر اليوم حيث من المقرر أن تجرى عملية تسليم جثث "الإسرائيليين" فيها، وفق وكالة الصحافة الفلسطينية «صفا».
وفي وقت سابق، أوضحت حركة "حماس"، في بيان حول تسليم جثامين 4 أسرى "إسرائيليين"، أنّ "كتائب القسام والمقاومة حرصت في مراسم تسليم جثامين الأسرى (الإسرائيليين) على مراعاة حرمة الموتى والاحتلال لم يراع حياتهم أحياء".
وأوضحت الحركة إلى "أنّنا حافظنا على حياة أسرى الاحتلال وقدّمنا لهم ما نستطيع وتعاملنا معهم بإنسانية لكن جيشهم قتلهم مع آسريهم"، مضيفة "جيش العدو قتل أسراه بقصف أماكن احتجازهم، وحكومته النازية تتحمل المسؤولية بعد أن عرقلت اتفاق التبادل مرارا".
وفي وقت سابق، كشفت القناة 12 "الإسرائيلية"، أن "رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو تراجع عن نية مسبقة لديه بالمشاركة في مراسم استلام جثامين الأسرى الأربع".