خاص ـ "ايست نيوز": ردا على مجموعة الأسئلة التي طرحت في الكواليس السياسية والإعلامية عن الظروف التي أدت الى اختيار منشآت مدينة كميل شمعون الرياضية لإقامة مراسم تشييع الامينين العامين لحزب الله السيدين حسن نصر الله وخلفه هشام صفي الدين يوم الاحد المقبل في 23 شباط الجاري كشفت مراجع إدارية وحكومية بارزة تفاصيل العملية الإدارية التي لجأ إليها الحزب بالطرق النظامية.
وقالت هذه المصادر لـ"إيست نيوز" ان الحزب تقدم منذ فترة طويلة واكبت تحديد الموعد النهائي لمراسم تشييع الامينين العامين بطلب رسمي رفعه الى رئيس مجلس الإدارة المدير العام للمؤسسة العامة للمنشآت الرياضية والكشفية والشبابية رياض الشيخة التي تشرف على منشآت المدينة متمنية عليه وعلى أعضاء مجلس الإدارة الموافقة على استخدام مدينة كميل شمعون الرياضية وكافة المنشآت التابعة لها بالنظر الى سعتها الشعبية وإمكان الإستفادة من الاوتوسترادات المحيطة بها لتوفير المساحة الكافية لتشييع شعبي لم يشهد لبنان نشاطا أو حدثا مثيلا له.
ولما نال الحزب موافقة مجلس الإدارة قالت المصادر ان النظام الداخلي للمؤسسة العامة للمنشآت الرياضية والكشفية والشبابية يخول رئيسها وأعضاء مجلس ادارتها تملك حرية التصرف بمنشآتها بالنظر إلى ما تمتلكه من صلاحيات واسعة بها وأن وزارة الشباب والرياضية تمارس سلطة الوصاية عليها فرفع الطلب الى وزير الشباب الدكتور جورج كلاس لإعطائه علما بالقرار فوافق على مضمونه.
وقالت المصادر ان الحزب تعهد في كتاب مرفق بالطلب من المديرية والمراجع المختصة بتعهد فيه بالحفاظ وحماية منشآت المدينة وإعادته إليها في اليوم التالي كما كانت من قبل.
ولمن قال ان ولاية رئيس مجلس الإدارة المدير العام للمؤسسة العامة للمنشآت الرياضية والكشفية والشبابية وأعضاء مجلس الإدارة قد انتهت منذ سنوات عدة فإن القانون يسمح لهم باستمرارها في ممارسة صلاحياتهم الى حين تعيين البدائل حفاظا على سير العمل في المرفق العام.