عاجل:

وزير العدل: سأوقع على اي تشكيلات قضائية تصلني ممن اثق به

  • ٣٨

في مقابلة عبر محطة الـ mtv تحدث وزير العدل عادل نصار عن خطته وأولوياته لتسيير العمل القضائي بدءاً بالتشكيلات القضائيّة وصولاً الى ضرورة إقرار قانون استقلالية السلطة القضائية والعمل على إزالة العقبات القضائية التي تعيق صدور القرار الاتهامي في ملف تفجير مرفأ بيروت كما تحدث عن علاقته مع رئيس حزب الكتائب ...

وقال في هذا الإطار: "لا تُحرجني أي علاقة مع حزب "الكتائب" ولكن أريد أن أوضح أنّنا كعائلة تاريخيًّا لسنا كتائبيين ولكن تربطني صداقة كبيرة بالنائب سامي الجميّل وأعتزّ بها

وعن حادثة اليونيفيل كشف نصار انه تواصل منذ اللحظة الأولى لحادثة "اليونيفيل" على طريق المطار مع مدعي عام التمييز وكان متعاوناً جدًّا وحصلت متابعة معه والتحقيقات والملاحقات مستمرّة..

عن التدخلات السياسية في القضاء اشار نصار ان السلطة القضائية والقضاة بعدد كبير منهم لا يتأثرون بالتدخّلات السياسية ولكن بالمقابل يجب تفعيل التفتيش القضائي ومنع  أي ضغط أو محاولة تدخل سياسية كما يجب منح القضاة الظروف المناسبة لحسن النظر في ملفاتهم..

لم يخفِ نصار حصول تدخلات سياسية في ملف المرفأ لافتاً في المقابل ان القاضي البيطار لم يرضخ ولم تردعه تلك التدخلات من ايقاف التحقيقات موضحا ًان دور وزارة العدل ليس التدخّل في الملفات القضائية إنّما أخذ الإجراءات اللازمة في حال تعرّض القضاة للضغط أو التدخل لنكون بتصرّفهم ولحماية عملهم من دون التدخّل به.

عن مصير التشكيلات القضائية قال نصار: سأوقّع على أي تشكيلة قضائية تصل إلي ويمكن أن أضع ملاحظاتي عليها ولكنني أثق برئيس مجلس القضاء الأعلى سهيل عبود ولا أتصوّر أنّه ستكون لي أي ملاحظات.

وقد اعلن نصار بأنه سيطلب من القضاة فكّ الارتباط بالأحزاب كاشفا بانه طالب بتحسين وضع القضاة وبأنه سيفعل عمل التفتيش القضائي والهدف هو الخروج من منطق المحاصصة ولذلك سيعمل وفق تعبيره على ألا تكون هناك مراكز يتحصّن فيها حزب معيّن.

ولفت نصار الى ضرورة بناء الدولة سويًّا وبشراكة تحت سقف القانون لافتاً ان القضاة يعملون بظروف جدًّا صعبة ويجب العمل على تحسين أوضاعهم.

عن موعد صدور القرار الظني قال نصار: لا يمكن بناء دولة إذا لم يصدر القرار الظني في انفجار المرفأ وعلينا فكّ العراقيل الموجودة وتقديم الحماية للقاضي البيطار مؤكداً انه يجهل تماما مضمون القرار الظني وعكس ذلك يكون كارثة.

ختم نصار بالتساؤل: كيف ندعو الى تفعيل مبدأ المحاسبة اذا كنا سنقر بمبدأ العفو العام؟

المنشورات ذات الصلة