أشار المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان في خطبة الجمعة في برج البراجنة، إلى أنه "مع تاريخ 18 شباط اندحرت إسرائيل من بقية القرى الحدودية، وسط عجز إسرائيلي كشفت عنه معركة الخيام الحدودية الفاصلة، وبقاء إسرائيل في بعض النقاط الحاكمة على التلال الحدودية مرفوض وستخرج منها مندحرة أيضاً، والحكومة مطالبة بتزخيم دورها وتأكيد حضورها السيادي وقدراتها الوطنية".
وشدد على أن "البلد بحاجة لتأكيد الأولويات الاجتماعية للنهوض بالقطاعات المختلفة، ولا شك أن أولويات لبنان تختلف بشدة عن أولويات الخارج، وحضور الدولة بقطاع الإعمار ورفع الأنقاض ضرورة وأولوية ماسّة لتأكيد وظيفتها ومسؤوليتها، بعيداً عن لعبة الشروط والابتزاز الخارجي؛ والبيان الوزاري يجب أن يعكس هموم لبنان، وقضاياه السيادية والاجتماعية والاقتصادية، وطبيعة وحدته الوطنية، وأولوياته الإنقاذية"، مؤكّداً أن "ما نحتاجه اليوم قوة وطنية وحكومية تعمل لصالح البلد كوحدة وكيان بعيداً عن الواقع الطائفي والحزبي والمناطقي".
واعتبر أن "لبنان والعالم العربي والإسلامي وكل حرّ وشريف في هذا العالم مدعوّ للمشاركة بتشييع الأمين العام السابق السيد حسن نصر الله".