إستغربت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من الضجة التي يثيرها الاحتلال "الإسرائيلي" بشأن ادعائه بعدم تطابق جثمان الأسيرة شيري بيباس مع فحص الـDNA، ورفضت التهديدات التي أطلقها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، معتبرة أنها تأتي في سياق محاولاته لتجميل صورته أمام المجتمع "الإسرائيلي" وسط الخلافات الداخلية.
وأكدت الحركة، في بيان صحفي، ضرورة المضي قدمًا في تنفيذ استحقاقات الاتفاق على كافة المستويات، مشددة على جديتها والتزامها الكامل بجميع تعهداتها، وعدم وجود مصلحة لها في الاحتفاظ بأي جثامين.
وأوضحت حماس أنها تلقت عبر الوسطاء ادعاءات الاحتلال، وستقوم بفحصها بجدية تامة، مشيرة إلى احتمال وقوع خطأ أو تداخل في الجثامين نتيجة استهداف الاحتلال وقصفه للمكان الذي كانت تتواجد فيه العائلة مع فلسطينيين آخرين.
وأشارت الحركة إلى أنها "ستبلغ الوسطاء بنتائج الفحص والتحقيق، داعية في الوقت ذاته إلى إعادة الجثمان الذي يدّعي الاحتلال أنه يعود لفلسطينية قُتلت خلال القصف الإسرائيلي، وأن لا مصلحة لنا في الاحتفاظ بجثامين الرهائن لدينا ونؤكد جديتنا والتزامنا الكامل بجميع التزاماتنا وقد أثبتنا ذلك من خلال سلوكنا خلال الأيام الماضية".
وكان الناطق العسكري لكتائب القسام أبو عبيدة صرّح أنه في إطار صفقة طوفان الاقصى لتبادل الأسرى، قررت كتائب القسام الإفراج يوم غد السبت عن الأسرى الصهاينة التالية أسماؤهم:
1- إيليا ميمون اسحق كوهن
2- عمر شيم توف
3- عومر فنكرت
4- تال شوهام
5- أفيرا منغستو
6- هشام السيد