أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" في تقريرها العاجل بأن إسرائيل قد اعتمدت استراتيجية دفاعية حدودية جديدة تهدف إلى تعزيز أمنها على جبهات غزة ولبنان وسوريا. وتشمل الاستراتيجية إنشاء مواقع عسكرية دفاعية متقدمة داخل أراضي العدو، بالإضافة إلى تحديد مناطق منزوعة السلاح على طول الحدود.
وتتوقع إسرائيل أن تحظى هذه الاستراتيجية بدعم من إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، رغم أن الموقف الأوروبي يبقى غير واضح. وتنطوي هذه الخطة على تكاليف ضخمة، بما في ذلك الحاجة إلى نشر آلاف الجنود وتخصيص ميزانيات ضخمة لتنفيذها.
وفي سياق متصل، أكدت إسرائيل أنها لا تنوي البقاء بشكل دائم في المنطقة العازلة في حال تم التوصل إلى ترتيبات أمنية دائمة مع تركيا والسلطات السورية. ووفقًا للتقرير، تم إبلاغ هذه المواقف عبر وسطاء في إطار مفاوضات غير رسمية.
وفي خطوة لافتة، كشف رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، عن جزء من الاستراتيجية الجديدة، مطالبًا بإخلاء جنوب سوريا من القوات العسكرية، في إطار تحقيق الأمن الدائم للحدود الإسرائيلية.