يسيطر على لبنان والحوض الشرقي للمتوسط مع ارتفاع تدريجي بدرجات الحرارة وبقاء الأجواء الباردة والصقيع خاصة خلال الليل وساعات الصباح الأولى حيث تكوّن الجليد على الطرقات الداخلية والجبلية.
وحذّرت دائرة التقديرات في مصلحة الأرصاد الجوية، في مطار بيروت من تكوّن طبقات من الجليد على الطرقات الداخلية والجبلية التي تعلو عن٥٠٠ متر مما يؤدي إلى خطر الانزلاقات.
ملاحظة: معدل درجات الحرارة لشهر شباط بين ١١ و ١٩ في بيروت وبين ٨ و ١٩ لطرابلس ، في زحلة بين ٣ و ١٣ درجة.
الطقس المتوقع في لبنان:
الثلاثاء: قليل الغيوم إلى غائم جزئياً بسحب مرتفعة مع ارتفاع بدرجات الحرارة والتي تبقى أقل من معدلاتها الموسمية بحدود الـ7 درجات. يتكوّن الجليد على الطرقات الداخلية والجبلية التي تعلو عن الـ500 متر خلال الليل وساعات الصباح الأولى كما تنشط الرياح أحياناً.
الأربعاء: قليل الغيوم إجمالاً مع ارتفاع إضافي وملموس بدرجات الحرارة خاصة في المناطق الداخلية والجبلية مع بقائها دون معدلاتها الموسمية. تنخفض نسبة الرطوبة ويستمر تكوّن الجليد على الطرقات الجبلية والداخلية خلال ساعات الصباح الأولى والليل اعتباراً من ارتفاع 700 متر.
الخميس: صافٍ إلى قليل الغيوم مع استمرار الارتفاع بدرجات الحرارة خاصة في الداخل وعلى المرتفعات ويبقى خطر تكوّن الجليد على الطرقات الجبلية والداخلية خلال ساعات الصباح الأولى وخلال الليل اعتباراً من ارتفاع 900 متر.
الجمعة: قليل الغيوم إجمالاً مع ارتفاع طفيف بدرجات الحرارة. يتكوّن الجليد على الطرقات الجبلية والداخلية.
وانحسرت الأمطار والثلوج وسيطر الجليد في الشمال من "فقش الموج حتى أعالي القمم"، وتبعاً لذلك انخفضت الحرارة وازداد الصقيع والبرد حيث سجّلت الحرارة في طرابلس عند السادسة صباحاً درجتين تحت الصفر وفي زغرتا أربع درجات تحت الصفر . أما في القرى والبلدات الجبلية فتدنّت أكثر لتلامس فجراً الـ10 تحت الصفر في إهدن والجوار.
وقد تعطلت الحركة في الجرود وأقفلت المدارس الرسمية والخاصة في غالب المناطق الشمالية وغابت مياه الشفة عن البيوت جراء تجمدها في القساطل.
وتعمل آليات رش الملح منذ الصباح الباكر على تأمين تسييل الجليد، فيما استأجرت بعض البلديات جرافات تسير على الجنازير لتكسير الجليد ورفعه بعد ذلك لتأمين السلامة على الطرقات.
وسجّلت صباحاً في الضنية عدّة حوادث سير جرّاء انزلاق السيارات على الجليد.
وفي زغرتا، غطّى بخار الجليد المتصاعد من مجرى نهر رشعين الأماكن المجاورة وشكّل ضباباً كثيفاً فوق المجرى وصولاً إلى طرابلس فيما غطّى الجليد الحقول والمزروعات الشتوية غير المحمية بطبقة سميكة.