أكدت حركة “حماس” أن البيان الصادر عن مكتب رئيس وزراء كيان الاحتلال بنيامين نتنياهو، بشأن اعتماده لمقترحات أميركية لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق وفق ترتيبات مخالفة لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، هو محاولة مفضوحة للتنصل من الاتفاق.
واعتبرت الحركة أن قرار نتنياهو وقف المساعدات الإنسانية هو ابتزاز رخيص وجريمة حرب وانقلاب سافر على الاتفاق، مؤكدة أنه على الوسطاء والمجتمع الدولي التحرك للضغط على الاحتلال، ووقف إجراءاته العقابية وغير الأخلاقية بحق أكثر من مليوني إنسان في قطاع غزة.
وأضافت في بيان:" يسعى نتنياهو للانقلاب على الاتفاق الموقّع خدمةً لحساباته السياسية الداخلية الضيقة، وذلك على حساب أسرى الاحتلال في غزة وحياتهم".
ودعت الإدارة الأميركية إلى التوقف عن انحيازها مع مخططات مجرم الحرب نتنياهو الفاشية.
وشددت على التزامها بتنفيذ الاتفاق الموقّع بمراحله الثلاثة، معلنة استعدادها، لبدء مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق.
ولفتت الى أن"السبيل الوحيد لاستعادة أسرى الاحتلال هو الالتزام بالاتفاق والدخول الفوري في مفاوضات بدء المرحلة الثانية، والتزام الاحتلال بتنفيذ تعهداته".