تصوير: عباس سلمان
قال الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، إن إسرائيل تسعى لتفكيك المنطقة، وأن مشروعها التوراتي لا حدود له وهو مشروع قديم جديد فشل في لبنان سابقًا. وأكد أن الذين وحدوا سوريا في عهد سلطان باشا الأطرش لن يستجيبوا لدعوات بنيامين نتنياهو.
وأوضح جنبلاط أنه سيزور دمشق مجددًا، كما شدد على أن إسرائيل تستخدم الطوائف والمذاهب لمصلحتها بهدف تفتيت المنطقة، وأنه يبقى ضد الصلح مع إسرائيل حتى تقوم دولة فلسطينية مستقلة.
وأشار جنبلاط إلى أهمية الحذر من المكائد الإسرائيلية في جبل العرب وسوريا، موجهًا دعوة للأحرار في المنطقة لمواجهة المخطط الإسرائيلي.
وأكد أنه يعوّل كثيرًا على الشخصيات العربية السورية من مختلف الأطياف لمواجهة هذا "المخطط الجهنمي". كما طلب موعدًا لمقابلة الرئيس السوري الأسبوع الماضي.
وفيما يتعلق بالوضع في جنوب لبنان، وصفه جنبلاط بالاحتلال، وأشار إلى وجود مشروع لتخريب المنطقة والأمن القومي العربي في سوريا وفلسطين. وأضاف أن الدول العربية لن تكون بمنأى عن التخريب والتفتيت، داعيًا قمة القاهرة إلى الانتباه لذلك.
