عاجل:

«بيك المختارة» متخوف من فتنة داخل «البيت الدرزي»: حذارِ اللعب (الديار)

  • ٢٣

كتب ميشال نصر:

ترى المصادر ان الامور ذاهبة نحو مزيد من التصعيد في المنطقة، ومن بينها لبنان، وهو ما يقلق الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط الذي يستشعر الخطر المحدق بلبنان وبابناء طائفته في سورية جراء محاولة ترويج الانفصال عن دمشق، ما يضع طائفة الموحدين الدروز في خطر، هو الاكبر منذ عقود.

فبيك المختارة، الذي يتابع الاوضاع عن كثب في سورية، يكشف مقربون منه عن سلسلة اتصالات وتحركات سيجريها في الداخل اللبناني، ومع فعاليات ومشايخ في السويداء من اجل تدارك اي تداعيات سلبية تتعلق بالطروحات الاسرائيلية من جهة والتعاطي مع السلطة السورية الجديدة، من بينها زيارته المرتقبة الى دمشق ولقاؤه الرئيس احمد الشرع المتوقع قبل السادس عشر من آذار، حيث سيكون له مواقف نوعية، حاملا معه مبادرة من دروزالسويداء، وفقا لخطة مواجهة انهى انجازها، وسط المخاوف من تحول الازمة الى ملف «فتنوي» بين ابناء الطائفة في لبنان، في ظل المؤشرات الكبيرة التي تنحو في هذا الاتجاه.

اسرائيل ولبنان

هذا الامر الواقع الذي تحاول اسرائيل فرضه في سورية، تحاول فرضه في لبنان ايضا، اذ مع انقضاء الاول من اذار موعد عودة سكان مستوطنات الشمال الى بلداتهم، رفضت الاكثرية العودة على رغم محاولة تل ابيب طمأنتهم، من خلال تأكيد الجيش على عدم توقفه عن عملياته الهادفة الى القضاء على كل من يهدد امن البلاد.

فاسرائيل التي تحاول تأكيد سيطرتها على كل الجبهات، ساعيةً الى فرض منطقة عازلة جنوب لبنان، اعطت الاوامر لجيشها، وفقا لتقارير اممية، باستخدام النار ضد كل من يكون موجودا في ما اسمتها تل ابيب المناطق القريبة من الحدود، حتى من دون تشكيل اي خطر محدق، وهذه المناطق اصبحت امرا واقعا في الجنوب اللبناني وسورية وقطاع غزة.

رفع الحظر

وفي خطوة لافتة في التوقيت، وفيما يتحضر الكونغرس الاميركي لسلسلة قوانين تتناول الضغط على السلطة في لبنان، ذكر موقع «أكسيوس» عن مسؤولين أميركيين، ان الخارجية الأميركية قررت رفع التجميد عن 95 مليون دولار من المساعدات العسكرية للبنان، والتي حولت سابقا من حصة مصر، وتحتاج الى قرار من الكونغرس لتصبح نافذة، معتبرين، ان المساعدات للبنان جزء من استراتيجية للتأكد من استمرار وقف إطلاق النار مع إسرائيل.


المنشورات ذات الصلة