أصدر المجلس الاسلامي العلوي في سوريا بياناً، أشار فيه الى انه "في ظل التطورات الأخيرة ومتابعتنا التصعيدات الجارية وعدد الأرتال التي تدخل الى الساحل السوري، بحجة فلول النظام وبقصد الترهيب والقتل بحق الشعب السوري عامة والطائفة العلوية خاصة، وبالاثباتات نطالب من السيد الأمين العام للامم المتحدة ودولة روسيا والمجتمع الدولي بوضع الساحل السوري ومناطق الطائفة العلوية تحت حماية الأمم المتحدة وتطبيق أحكام الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة لحماية الطائفة العلوية وباقي الاقليات".
وتوجه لشيخ عقل الموحدين الدروز حكمت الهجري بالقول: " مع اشتداد المحنة نضع يدنا بيدكم ونطلب منكم مساندتنا ورفع الظلم عنّا".
وتابع: " لا نناصر ظالماً ولا نقف مع أيادٍ تلطخت بالدماء بل نقف مع الحق والعدل ومستعدون لمحاسبة أي مجرم اقترف جريمة بحق أبناء شعبنا ولو كان من ابنائنا".
وختم البيان: "نناشدكم بالوقوف معنا، فأنتم اهل المروءة والنجدة، والمرجع الوطني الذي نثق به في هذه المحنة، فليكن موقفكم سنداً لنا، ولتُرفع أصواتكم معنا حتى يصل نداؤنا الى كل صاحب ضمير حي".
